افادت يومية الصباح ان تسعة رؤساء جدد بأقاليم سيدي قاسم وقلعة السراغنة وأزيلال وكلميم وتازة وبركان وسطات والعرائش وخريبكة،توصلوا بقرارات عزلهم وتوقيفهم عن مزاولة مهامهم الانتدابية، في موجة جديدة من القرارات التأديبية والردعية، الذين سيطولهم العزل، وسيحاكم البعض منهم.
وأكدت يومية الصباح،أن هذا القرار يأتي لتمهيد وتوقيف وعزل تسعة “منتخبين كبار”، لينضاف إلى اللوائح القديمة، بسبب تقارير أنجزتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، والمجلس الأعلى للحسابات، تضمنت مجموعة من الخروقات والاختلالات، يشتبه ارتكابها من قبل رؤساء جماعات .
واضافت الصباح ،انه يقترب بعض الرؤساء من مقصلة العزل، نظير رئيس مجلس سيدي قاسم، ورئيسين بإقليم شيشاوة، ورئيس مجلس القصر الكبير، ورئيس مجلس المكرن، إذ كشفت مصادر مطلعة أن ملفاتهم باتت جاهزة. كما سيطول العزل العديد من رؤساء الجماعات القروية، في بعض الأقاليم التي تعرف انتشارا مهولا للفساد.مقابل ذلك، تمنى برلمانيون ألا تحل الانتقائية في معالجة ملفات اختلالات وخروقات الجماعات الترابية، وأن يتساوى الجميع
.وتابعت اليومية أن الجميع يتحدث عن فضائح خطيرة ترتكب في بعض مجالس المدن الكبرى، التي تباع فيها رخص السكن بأكثر من 200 مليون، ولكن رؤساءها ظلوا في منأى عن أي متابعة أو تفتيش.