أفادت فعاليات محلية ضمنهم منتجون ومهتمون بالقطاع الفلاحي باقليم قلعة السراغنة ان دورة الملتقى الوطني للزيتون،تأجلت هذه السنة لأسباب غير معروفة.
وأوضحت مصادر جريدة “أخبار تساوت” الالكترونية أن من بين الأسباب،تراجع الإنتاج ومعاناة جل المنتجين وأصحاب الضيعات المغروسة بمساحات كبيرة من أشجار الزيتون، مع قلة مياه السقي،إضافة إلى المشاكل المترتبة عن تكاليف الإنتاج،وغلاء اثمان الأسمدة،والتي تسببت بدورها في ارتفاع أسعار بيع المنتوج وزيت الزيتون الذي أصبح يتراوح ثمن اللتر الواحد منه،مابين 80 و 90 درهما.
وحاولت جريدة”أخبار تساوت” صباح اليوم الاثنين الاتصال بالهاتف الشخصي لبركة رئيس جمعية الملتقى لأخذ وجهة نظره ،في مايتداوله العديد من المنتجين والقرار المتخذ في تنظيم نسخة هذه السنة،إلا أن هاتفه ظل يرن دون رد.
من جهة أخرى أكد مصدر طلب عدم دكر اسمه وصفته، أن تنظيم النسخة المقبلة من الملتقى تظل رهينة بتحسن الوضعية الفلاحية، مضيفا أن الظرفية الحالية لقطاع الزيتون و التي تمر منها دوائر الاقليم خصوصا في المناطق البورية، لا تسمح بتنظيم تجمعات وتظاهرات من هذا النوع.
يذكر أن مدينة العطاوية كانت تحتضن سنويا، الملتقى الوطني للزيتون الذي تنظمه الجمعية الوطنية لملتقى الزيتون بمعية مجموعة من الشركاء (وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والفدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، ومجلس جهة مراكش آسفي، وعمالة إقليم قلعة السراغنة، والغرفة الفلاحية لمراكش آسفي، والمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة والمجلس الجماعي للعطاوية).
ويشكل هذا الملتقى حدثا متميزا لتسليط الضوء على رهانات وتحديات قطاع الزيتون، كما يعتبر منصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في القطاع، بالإضافة إلى تنظيم مختلف الأنشطة المتعلقة بندوات وورشات علمية وانشطة بيداغوجية ذات الصلة بتطوير قطاع الزيتون.