تعاني ساكنة معظم أحياء مدينة قلعة السراغنة من انتشار الحفر والتشققات في الشوارع والطرق والأزقة معظمها ناتج عن أشغال تنجزها بعض المقاولات دون إرجاع الوضع إلى ما كان عليه مثل ماحدث مؤخرا بمدخل حي النور، وحتى بعد تشخيص الجهات المختصة للوضعية ومراسلة المقاولات والمؤسسات العمومية التي قامت بتلك الأشغال تحت طائلة الإجبار لإعادة الحالة إلى ما كانت عليه، فإن الترقيع وغياب الجودة في الأشغال يعيد وضع الطرق إلى الصفر ، ويضطر كثير من المواطنين إلى إغلاق بعض الحفر بالأتربة مما يهدد مستعملي الطريق من سائقين وراجلين.
الطريق الرابطة بين الحي الإداري ومستشفى السلامة تعد نموذجا للأخطار بسبب ارتفاع أغطية بالوعات الصرف الصحي والمطري عن مستوى الطريق لتنتصب على شكل حواجز خطيرة.
وبمدارة الوقاية المدنية توجد حفر خطيرة تتسبب في أعطاب للسيارات والدراجات، وبالطريق المدارية على امتداد حي النور والمنارة توجد عدة تشققات وحفرة خطيرة تم إصلاحها بشكل عشوائي. وبحي عواطف 2 وصلت وضعية بعض الشوارع إلى حالة متقدمة من الاهتراء، وكأن هذا الحي لا ينتمي جغرافيا إلى المدينة.
ويصعب إحصاء الحفر المنتشرة بمختلف أرجاء المدينة، وهي حفر تهدد في غالب الأحيان المواطنين بمشاكل خطيرة وحقيقية، ومتاعب يومية، كما أن المهنيين وخاصة أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة يتكبدون خسائر مادية فادحة بسبب انتشار الحفر، نظرا لتسببها في إلحاق أضرار تقنية بسياراتهم
انعدام الصيانة وغياب برامج ذات الصبغة الاستعجالية لإصلاح الطرق ، وضعف علامات التشوير ولا سيما ممرات الراجلين جعل الكثير من الفاعلين والمتتبعين للشأن المحلي يعبرون عن استيائهم من وضعية المدينة التي تتردى يوما بعد آخر.