أكد عبد الاله الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم دحمان أن النظام الأساسي للشغيلة التعلينية لايضمن مسارا مهنيا موحدا ومفتوحا ومحفّزا، وأنه سيزرع بدور تفريخ ضحايا جدد داخل الساحة التعليمية، والانتصار لفئات دون أخرى، مسجلا أن من شأن ذلك أن يؤدي الى تكريس الحيف واستمرار الاحتقان وتعميق جو فقدان الثقة الذي بدأت مؤشراته تتسيّد الساحة التعليمية رفضا لمضامين الصيغة الحالية للمشروع
وبخصوص الثغرات المسجلة بشأن مشروع النظام الأساسي الجديد الذي صدّقت عليه الحكومة مؤخرا، شدد المسؤول النقابية على ضرورة تجاوز المقاربة الميزانياتية الضيّقة في التعاطي مع مطالب الشغيلة التعليمية داخل بنود النظام الاساسي بالعمل على طرح حلول معقولة تنهي معاناة مكونات الشغيلة التعليمية وملفاتها العالقة، على نحو يحقّق الإنصاف، وينهي وضعيات الإقصاء والحيف السائد.
ودعا دحمان إلى فتح الترقية في الدرجة الممتازة (خارج السلم )بأثر مادي ومالي للمقصيين من خارج السلم وعلى أرضية اتفاق 26ابريل 2011، مع إحداث درجة استثنائية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي ولكل الفئات التي تعرف جمودا في مسار ترقيتها.
وطالب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالإدماج المباشر لدكاترة القطاع في إطار أستاذ باحث لتحقيق المماثلة مع أساتذة التعليم العال، وشدد على ترقية أساتذة الزنزانة 10 وجبر ضررهم المادي والمعنوي بشكل استثنائي وسريع ، مع إعادة النظر في ملف أفواج المتصرفين التربويين وتصحيح المسار المهني بما يضمن تحصين المكتسبات التي ولج بها هؤلاء المسلك.