عبر مجموعة من المواطنين من المواطنين في اتصالهم صباح اليوم الخميس بالجريدة الالكترونية “أخبار تساوت”، عن استيائهم حول استمرار اغلاق ابواب الأسواق الثلاثة المنجزة منذ سنوات بمدينة قلعة السراغنة من نيزانية المباظرة الملكية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقال المتحدثون للجريدة انهم ضاقوا درعا من المشاكل التي ترتبت عن استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي في عدد من الأماكن بوسط المدينة وشوارعها، جراء استمرار اغلاق ابواب الاسواق النمودجية التي تم احداثها منذ ازيد من اربع سنوات بالاحياء السكنية جنان بكار، القدس وجنان الشعيبي.
وأوضح المتحدثون ان من بين الاهداف التي احدتث من اجلها مشاريع الاسواق النمودجية وبتمويل من الميزانية الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التخفيف ووضع حد لتنامي احتلال الملك العمومي، والمساهمة في تنظيم التجارة غير المهيكلة التي يمارسها العديد من مايعرف ب: الفراشة أو الباعة الجائلين، والتي اصبحت تشكل هاجسا كبيرا يشغل بال مسؤولي السلطات المحلية بباشوية قلعة السراغنةوسكان المدينة على السواء.
في السياق ذاته طالب مجموعة من الباعة الجائلين ان تعمل السلطات الاقليمية، على الاسراع بفتح الاسواق النمودجية المحدثة في وجه المسجلين باللوائح المتوفرة لدى المصالح المعنية والسلطات المحلية، وتوزيع الاماكن على المستحقين والشروع في انطلاقة انشطتها، ووضع الاسواق المنجزة على راس الاولويات التي ينبغي ان يتم الاهتمام بها لفائدة السكان.
ومعلوم ان وضعية الاسواق النمودجية كانت موضوع نقاش العديد من المنتخبين اعضاء المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة في الولاية الاخيرة، كما اعتبرها بعض الفاعلين الجمعويين ومهنيي قطاع بيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية، من المشاريع التي يتوجب التعاطي معها بسرعة بعدما استكملت اشغال بناؤها، وكذا البحث بشكل مسؤول عن الحلول المناسبة لفتح ابوابها في وجه المواطنين، بعدما ظلت مغلقة لسنوات ومعرضة للتخريب والاهمال، بالرغم من الاموال الطائلة التي صرفت على انجازها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الى ذلك يتسائل العديد من المهتمين بالشان المحلي ضمنهم منتخبين وفاعلين جمعويين، حول ما ان كانت المصالح المسؤولة عن هذه الوضعية، قادرة على حل هذا الملف الذي يؤرق بال ساكنة مدينة قلعة السراغنة، خصوصا مع استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي التي يشتكي منها الجميع.