لاحديث داخل اوساط الأسر والتجار من ساكنة منطقتي الكلية واكيوض التابعين لنقاطعة جليز بمراكش،إلا عن استفحال مظاهر الجريمة والسرقات الموصوفة عن طريق اقتحام المنازل والمرافق الاجتماعية ليلا،وهي الظاهرة الخطيرة التي باتت تؤرق بال السكان والتجار خوفا على أنفسهم وممتلكاتهم.
وفي هذا السياق صرحت فعاليات جمعوية ومهنية في اتصالها بالجريدة،لتدق ناقوس الخطرازاء استفحال ظواهر السرقة واعتراض سبيل المارة وخصوصا النساء والفتيات وسلب مابحوزتهم من متعلقات،عن طريق التهديد بالسلاح الابيض.
وأضافت مصادرنا بان مسلسل السرقات الذي أصبح مزمنا بدوار الكدية واكيوض،لم تسلم منه حتى المرافق الاجتماعية والسوسيو مهنية،كان آخرها المركز الاجتماعي الكدية التابع لمؤسسة التعاون الوطني،هذا الأخير الذي تعرض لسرقة محتوياته والعبث بوثائقه الإدارية والتربوية،فضلا عن تكسير تجهيزاته،من طرف شخصين من ذوي السوابق،جرى اعتقالها هذا الأسبوع بعدما رصدتهما كاميرات المؤسسة بالمكشوف والغريب في الامر بان نفس الشخصين المعتقلين سبق لهما ان نفذا سرقة مماثلة بنفس المركز الإجتماعي للكدية،خلال الستة الماضية.قبل أن يعودا من جديد إلى افعالهما الاجرامية بعد قضاء عقوبة حبسية مخففة.
إلى ذلك تناشد ساكنة منطقتي الكدية واكيوض والي الأمن ميشو بتعزيز الخدمات الأمنية للقرب،عن طريق أحداث دائرة أمنية بالمنطقة،من أجل نشر الامن والطمأنينة داخل اوساط الساكنة،واحتواء مختلف الظواهرالاجرامية المستفحلة،كالسرقة وانتشار التعاطي وترويج المخذرات بكل اصنافها،مع العلم ان المنطقة المذكورة تعتبر من المناطق الهشة،وتحتضن كثافة سكانية عالية.