يعيش سكان مدينة قلعة السراغنة هذه الأيام حملة مسعورة من قبل أصحاب الدراجات النارية من الحجم الكبير، الذين يمارسون السياقة الإستعراضية الخطيرة في جوف الليل ويتعمدون الضغط بقوة لأجل إحداث أصوات قوية ومزعجة كأصوات القنابل.
وقد اشتكى العديد من السكان من هذه السياقة الاستعراضية والتي تظل إلى وقت متأخر من الليل، خاصة ليلة البارحة،حيث أطلقوا العنان لزنزاناتهم ذوات الأصوات المزعجة المتفجرة منذ الساعات الأولى من ليلة الأربعاء إلى قبيل الفجر بقليل، ظلت إحدى الدراجات النارية تسير بسرعة جنونية وتطلق الأصوات المزعجة إلى حدود الفجر، تبتدئ السياقة بشارع وسط النور إلى النور امتداد ابتداء من الساعة الحادية عشر ليلاً إلى قبيل الفجر بقليل.
لقد أصبحت المعاناة من الدراجات النارية التي يسوقها أصحابها بطريقة جنونية بمدينة قلعة السراغنة مهددة لراحة السكان واستقرارهم، رغم أن هناك مذكرة من المديرية العامة للأمن الوطني تحث الشرطة على التجنيد لمواجهة هذا النوع من السياقة الفوضوية و الاستعراضية والمزعجة التي تؤرق بال السكان وتهدد استقرارهم.
إلا أنها في مدينة قلعة السراغنة أصبح هذا النوع من السياقة الفوضوية في تزايد، وبات السكان تحت رحمتهم من ناحية الإزعاج خاصة بالليل، كما أنهم يهددون سلامتهم وسلامة مستعملي الطريق نظراً لطريقة السياقة والسرعة الكبيرة وتجاوز السيارات بطريقة ملتوية من اليمين واليسار والوسط، من حقهم سياقة هذا النوع من الدراجات إلا أنه ليس من حقهم السياقة بطريقة استعراضية وبتلك السرعة المفرطة والتعمد على الضغط على البنزين بقوة من أجل السرعة المفرطة والتي ينتج عنها أصواتاً جد مزعجة كأنها مفرقعات وعلى مدى مسافة بعيدة خاصة في وقت متأخر من الليل.
إن حرية أي شخص تنتهي عند المس بحرية الآخرين.لهذا يطالب سكان مدينة قلعة السراغنة من السيد رئيس منطقة أمن قلعة السراغنة، التدخل لوقف هذه السياقة الاستعراضية و المزعجة في وقت متأخر من الليل، فإلى متى سنظل تحت رحمة هؤلاء الفوضويين الذين ينتشون على حساب راحة السكان؟

🖍️إدريس زياد