وقف المؤتمر التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية على “تداعيات العديلوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، وبالخصوص في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة ومخطط تهجير ممنهجين”.
وأضاف بيان صادر عن المؤتمر الوطني التاسع للنقابة، الذي انعقد في نهاية الأسبوع الجاري، أن العدوان الإسرائيلي “استهدف الحق في الحياة لحوالي 20 ألف مواطن مدني، أغلبهم من النساء والأطفال، ودمر العديد من البنيات التحتية الضرورية لاستمرار حياة عادية، من قبيل المستشفيات والمدارس ودور العبادة ومحطات تعبئة المياه، ومنع وصول المساعدات الطبية والغذائية والطاقية، مما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا غير مسبوق للقانون الدولي الإنساني”.
واستحضر المؤتمر “عمليات اغتيال رقم غير مسبوق من الصحافيات والصحافيين خلال نزاع مسلح، بحيث يكاد يصل لـ 100 صحافية وصحافي، (87 حالة مؤكدة حتى صياغة البيان)، وآخرهم الزميل سامر أبو دقة الذي وصلنا نبأ استشهاده أثناء انعقاد مؤتمرنا”.
وطالب المؤتمر التاسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في بيان له، بـ”تفعيل الآليات الأممية لحماية الصحافيين أثناء الحروب والنزاعات المسلحة، ويعبر عن تضامنه اللامشروط مع كل الصحافيات والصحافيين العاملين في قطاع غزة، ويقدم خالص التعازي لعائلات الشهداء منهم”.