يشتكي سكان احياء جنان الشعيبي والقلعة الراشية وحي الهناء اثنان والزاوية من التاخر الكبير الذي طال استكمال تاهيل ازقتهم، وفق البرنامج المنجز في باقي احياء المدينة في عهد العامل صبري، الذي يهم التبليط بمايعرف ب”لبافي”، وتعبيد الطرقات التي اصبحت حالتها متردية.
وعبر مواطنون من الاحياء المذكورة في اتصالهم بالجريدة عن تذمرهم الناتج عن تعثر استكمال الاصلاحات، التي تم تقديم وعود باستكمال انجازها قبل سنتين، مطالبين من جميع السلطات المسؤولة بالالتفاتة الى ازقة الاحياء المذكورة.
من جانب اخر يتسائل العديد من المواطنين عن اسباب توقف وعدم استكمال بعض المشاريع التي قدمت في بطاقات تقنية لاعضاء المجلس الجماعي للمدينة في الولاية السابقة، ويتعلق الامر باستكمال مشروع اصلاح واجهات ساحة الحسن الثاني، وتسقيف شارع المولى اسماعيل، (المارشي) واعادة بناء السوق القديم الذي يضم عددا من محلات بيع اقساط اللحوم والاسماك ومحلات تجارية اخرى، اضافة الى المشاريع التي توقفت منذ مايزيد عن ثلاث سنوات بالقرب من المنطقة الصناعية بالطريق المؤدية لجماعة اولاد يعكوب، والتي تتضمن مشاريع بناء السوق الاسبوعي لقلعة السراغنة، وسوق الجملة لبيع الخضر والفواكه، والمجزرة العصرية.
وكانت مدينة قلعة السراغنة في عهد العامل الاسبق محمد صبري سنة 2017، اعطاء انطلاقة مشاريع تندرج في اطار تنفيذ مجموعة من العمليات المبرمجة في مايتعلق ببرنامج التاهيل الحضري الذي تمت المصادقة عليه من لدن عدة أطراف، من بينهم وزارة الداخلية وزارة الاسكان والتعمير والمكتب الوطني للماء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلسين الاقليمي والجماعي لقلعة السراغنة.ويهم هذا البرنامج تاهيل وتقوية الطرق والساحات العمومية واحداث مرافق اجتماعية والمحافظة على البيئة.فهل يتبارك السلطات الاقليمية بنفض الغبار عن ملف استكمال برنامج التأهيل الحضري للأحياء السكنية المتضررة بمدينة قلعة السراغنة؟