يخوض الأساتذة، ابتداء من يومه الأربعاء وحتى السبت المقبل، إضرابا وطنيا احتجاجا على ما أسموه “الحوار المغشوش” بين النقابات والحكومة، مطالبين لسحب النظام الأساسي بدل تجميده وإقرار زيادة في الأجور بنسبة 100 بالمئة.
وتأسفت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي عن استمرارها في البرنامج النضالي، مؤكدة أن العودة للأقسام ستبدأ بإلغاء النظام الأساسي، أو على الأقل تعديل بعض بنوده المرفوضة من طرف الشغيلة التعليمية وعبرت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب عن رفضها القاطع لـ”لمخرجات أي حوار تسعى الحكومة من ورائه إلى التشويش على الوحدة النضالية الميدانية لهيئة التدريس وأطر الدعم عبر سياسة التفرقة ومحاولة الاستجابة الانتقائية لبعض المطالب الفئوية دون التفاعل مع جوهر المشكل”.
كما دعا التنسيق ذاته،أعضاءه إلى”تنظيم أشكال احتجاجية أمام مقر المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية يوم الخميس 14 دجنبر الجاري على الساعة الحادية عشرة صباحا.وبإعلانه الإضراب عن العمل يوم 16 دجنبر، يكون التنسيق الوطني لقطاع التعليم قد قرر مقاطعة حراسة المباراة التي ستنظمها وزارة التربية الوطنية من أجل ولوج مراكز التكوين لتوظيف 20 ألف أستاذ وإطار دعم.
وكانت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم قد أعلنوا بدورهم خوض إضراب وطني في نفس الأيام، مع مقاطعة حراسة مباراة الولوج توظيف أساتذة جدد.