قال محمد الغالمي رئيس جمعية دار الطالبة بصخور الرحامنة في اتصال هاتفي بالجريدة الالكترونية “أخبار تساوت”إن جمعيته قررت الانسحاب من الفضاء الإقليمي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية باقليم الرحامنة ،احتجاجا على انعدام العدالة في توزيع الدعم الممنوح مؤخرا من طرف المجلس الاقليمي للعمالة.
وأفاد رئيس جمعية دار الطالب بصخور الرحامنة ،أن الجهات التي صادقت على دعم هذه السنة،اعتمدت على العجز المبرر من طرف مندوبية التعاون الوطني،و لم تراع فيه ماكان معمولا به في المواسم الماضية.مضيفا أن بعض جمعيات دور الطالبة ،استفادت هذه السنة بناء على ماوصفه،ب “الموالاة الى جهات سياسية وانتخابية”.على حد تعبيره.
في السياق ذاته اكد محمد الغالمي في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه،ان الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة ،صخور الرحامنة.” تعلن الانسحاب من الفضاء الإقليمي لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وتعليق المشاركة في الأنشطة التي ينظمها التعاون الوطني”.
ودعا البيان ذاته “الجمعيات المسيرة للمؤسسات الرعاية الاجتماعية الى التضامن والتعاضد بمقاربات بعيدة عن الاجندات الانتخابية الفاقعة لونها والواضحة للعيان ولا لاستغلال خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية لخدمة المصالح الشخصية و استغلال الفضاء لقضاء مأرب اخرى”.
من جهته وفي اتصال بالمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة عبد الغني قرفي ،أكد هذا المسؤول أن توزيع المنح صادق عليه المجلس الاقليمي لعمالة الرحامنة ولادخل له في ماجاء في رأي وبيان رئيس جمعية دار الطالب بصخور الرحامنة.
وبخصوص استفادة بعض دور الطالبة،أوضح مندوب التعاون الوطني أن جميع دور الطالب بالرحامنة تشتغل بشكل قانوني ويتواجد بها مستفيدون ،وأن الاقليم عرف خلال السنوات الماضية، تغطية متميزة لجميع دوائر الاقليم ،وأن الفضل في ذلك يرجع إلى مجهودات عامل الاقليم ،يضيف المندوب الاقليمي للتعاون الوطني.