قال عبد السلام الباكوري رئيس جماعة راس العين التابعة لدائرة سيدي بوعثمان باقليم الرحامنة في رده على ماجاء في التسجيل الصوتي الذي تم تداوله مؤخرا بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي وخلف جدلا واسعا،أن رده سيكون بواسطة اللجواء إلى القضاء ومطالبة النيابة العامة بالنظر في شكايته ضد المستشارة الجماعية امينة النوري نائبة كاتب المجلس التي قامت بالاتصال به هاتفيا وتسجيله دون موافقته.
وأوضح رئيس جماعة راس العين، أنه اتخذ هذا القرار لأن القانون ينص على ان “كل من قام عمدا، وبأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، بالتقاط أو تسجيل أو بث أو توزيع أقوال أو معلومات صادرة بشكل خاص أو سري، دون موافقة أصحابها. سيعاقب بعقوبة ، مبرزا ان المستشارة الجماعية قامت عمدا ، بتسجيل وبث وتوزيع مادار بينه وببنها ، دون موافقته.
وبخصوص بقية مضمون ماجاء في التسجيل الصوتي، اعتبر عبد السلام الباكوري في اتصال هاتفي به ل “أخبار تساوت” صباح اليوم السبت،أن كلامه عادي ولم يصرح بما هو غير قانوني، لكون المصادقة على مشروع الميزانية ستتم المصادقة عليها من طرف عامل الاقليم،هو ايضا إجراء عادي ولايحتمل أي مبرر مناقض لماتنص عليه القوانين المنظمة للمجالس الجماعية يضيف الباكوري .
وبخصوص الموافقة على توظيف ابن المستشارة اذا انضمت إلى فريقه المساند له والتصويت على مشروع الميزانية ،أكد الباكوري أنه وعدها بتوظيف ابنها بشركته الخاصة ولم يكن يقصد تشغيله في احد المصالح التابعة للجماعة.مشيرا إلى أن من يقف وراء مايتعرض له من حملات تشهيرية بهدف الاساءة إلى شخصه ،هم أشخاص يمتهنون السياقة “شوافرية” وليس منتخبين على حد تعبيره .
يشار إلى أن المستشارة المعنية تشغل مهمة نائبة كاتب المجلس وفازت في الانتخابات الجماعية ليوم الثامن شتنبر من سنة 2021 باسم حزب الرئيس الأصالة والمعاصرة.
