حسب نداءات و إفادات وتصريحات من داخل الساكنة المحتاجة أنه:” بعد تدهور أوضاعهم المعيشية خارج منازلهم المنهارة كليا أو جزئيا جراء زلزال 8شتنبر ، وعيشهم في خيام مشرعة للبرد والرياح والأمطار، وبعد انتظار حوالي 52 يوما جرى فيها إحصاء مساكنهم وانتظروا الوعود،فوجىء البعض منهم بإقصاءهم من الاستفادة من الدعم المالي -حيث تم رش بضعة(5-10) أفراد في كل دوار وإقصاء الغالبية المتضررة .
وقال المتضررون انهم حرموا من الإسكان إضافة إلى عدم إمدادهم بالدعم الكافي من المواد الأساسية.. ونفذ صبرهم أمام التسويفات بعد تقديم الملتمسات لعدة مرات ودون أية جدوى أو أية حلول أو إجابات ..”قبل أن يضطر سكان دواوير من 3 جماعات جبلية : إمي ن الدونيت – أداسيل وأسيف المال للهبوط تباعا من أعالي الجبال في مسيرة على الأقدام منذ الساعة الخامسة صباحا بعضها قطع حوالي 40 كلم، لتلتئم الحشود أمام قيادة أسيف المال دائرة مجاط،دون أن تتلقى أي جواب مجد سوى :” ما عندي ماندير ليكم” وعي العبارة التي دفعت بهم لمواصلة المسيرة نحو عمالة شيشاوة لتقديم شكاياتهم إلى المسؤول الأول عن الاقليم.