تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، أمس، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 60 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب ثلاث جرائم القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد مقرونة بالتمثيل بجثث الضحايا.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد توصلت بتاريخ 17 شتنبر المنصرم، بإشعار بمثابة بحث لفائدة العائلة حول اختفاء الضحية الأولى البالغة من العمر 72 سنة، قبل أن تظهر الأبحاث والتحريات المنجزة تورط جارها المشتبه به في استدراجها إلى منزله الثاني بمنطقة “سيدي حجاج” ضواحي مدينة الدار البيضاء، حيث عمد إلى تصفيتها جسديا ودفنها بفناء هذا المنزل،مفاجاة من العيار الثقيل كانت تنتظر عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعين لمنطقة أمن عين السبع في الدار البيضاء.المشتبه به الذي اعترف بقتل سيدة ميسورة في الستين من عمرها، على مستوى منطقة عين السبع، اعترف أثناء التحقيق معه بقتل سيدة أخرى وشخص ثالث ..
مساء اليوم السبت تمت عملية استخراج رفات إحدى الجثث الثلاثة، التي قام المشتبه فيه بدفنها على مستوى البلوك 8 في مشروع رياض سيدي حجاج في إقليم مديونة.
حسب المعطيات الأولية فإن الشخص الموقوف على ذمة هذه القضية، وهو ستيني كان يشتغل سائق تريبورتور على مستوى حي عين السبع، انهار أثناء التحقيق معه، واعترف بقتل السيدة الستينية التي فقد أثرها منذ نحو 40 يوما، وذبحها على مستوى الحي المذكور، ودفن رفاتها ببقعة أرضية توجد على مستوى رياض سيدي حجاج واد حصار إقليم مديونة في خطوة لطمس معالم جرائمه البشعة، قام بتقطيع الجثث وطمر في أماكن مختلفة تقع على المكان المدكور ..
وأوضحت بعض المصادر أن هذه الجرائم قد تكون ارتكبت بدافع السرقة، خاصة أن أفراد الشرطة القضائية اهتدوا لمكان وجود المشتبه فيه بواسطة هاتف ” أيفون” يعود لملكية الضحية.