حينما التفت الشعوب في العالم بأسره في إطار مسيرات ضخمة لتعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته للاحتلال الإسرائيلي / الصهيوني، تعلن بعض الأنظمة المتصهينة أوروبية وعربية وإسلامية و بعض العرب و المسلمين من عملاء إسرائيل و منهم محمود عباس و بعض الدجالين المحسوبين على الدين الإسلامي عن دعمهم لإسرائيل و نبذهم للمقاومة الفلسطينية لأنها فيها حماس . و يذكرنا موقف محمود عباس ب ،” ابن العلقمي” وزير الخليفة العباسي المستعصم، الذي رتبَ مع هولاكو قتل الخليفة واحتلال بغداد، على أمل أن يسلمه هولاكو إمارة المدينة، إلا أن هولاكو قام بإهانته وقتله بعد تدمير بغداد و الاستمرار في احتلال الأرض العربية لولا الجيش المصري و المقاومة العربية الأبية لدخل هولاكو مصر و المغرب . و ردا على المتصهينين ،و في هذا الوقت تؤكد المقاومة الفلسطينية بكل مكوناتها من بيروت ، تؤكد تماسكها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني و عن أرضه ومقدساته ، في بيان لها في بيروت مختوم ب
” المجد للشهداء
والشفاء للجرحى والحرية للأسرى
والنصر لشعبنا ومقاومته الباسلة.”
عن فصائل المقاومة الفلسطينية :
(حركة حماس / حركة الجهاد الاسلامي / الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين / الجبهة الديمقراطية / الجبهة الشعبية القيادة العامة
السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣
