Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates

[mc4wp_form id=195]
أخبار وطنية

السحيمي الباحث التربوي:أطالب بنموسى بالاحتكام إلى العقل وسحب النظام الأساسي الظالم الذي يكرس الاقصاء

قال عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني للأساتذة حاملي الشهادات، إنه “فرض علينا الاحتجاج والتصعيد واضطررنا إليه، علما أنه منذ سنتين ونحن نطالب بنظام أساسي عادل ومحفز، وانتظرنا لأكثر من 20 سنة لتغيير النظام السابق الذي ينطوي على كثير من الاختلالات، ونحن نرى بأن المكان الطبيعي للأستاذ هو الأقسام وليس التصعيد”.

ولهذا طالب السحيمي الباحث التربوي، في حوار مصور مع جريدة “مدار21″، الوزير بنموسى بـ”الاحتكام إلى العقل وسحب هذا النظام الأساسي الجديد الظالم والذي يكرس الإقصاء”، مؤكدا أنه “لا يعقل أننا انتظرنا لسنوات ثم يأتي نظام أساسي لا يوفر الزيادة العامة في الأجور، ولم يلتزم بالاتفاقات السابقة منذ 2011، ولم يلتزم بالاتفاق الموقع في 18 يناير 2022، ولم ينزل ما جاء في البرنامج الحكومي رغم أن الوزير ينتمي لحزب يقود هذه الحكومة”.

واعتبر المتحدث نفسه أن كلام بنموسى حول تحسين دخل الأستاذ بواسطة تصحيح الامتحانات “فضيحة”، مضيفا أن هذه العملية لا يتعدى تعويضها 60 درهما في السنة بالنسبة للمستويات الأربع التي يوجد بها التصحيح، تقتطع منها الضريبة، في حين باقي الأساتذة بالمستويات الأخرى ماذا سيصححون، يضاف إليهم أساتذة التربية البدنية والإعلاميات والأمازيغية وغيرها”.

وتابع السحيمي بأن كلام الوزير بنموسى “ضحك على الذقون، وعيب وعار أن يتحدث الوزير بهذه الطريقة، بعد أن أمضى سنتين في القطاع دون ضبط ملفات القطاع”، متابعا “الأفضل لو يحافظ على ماء الوجه ويقدم استقالته”، مؤكدا أن عملية التصحيح مرهقة جدا للأساتذة، خاصة امتحانات البكالوريا حيث يكون الأستاذ مطالبا بالإسراع لتقديم النقط، ويمضي ساعات طويلة في العمل مقابل تعويض هزيل جدا.

وأضاف أن الأساتذة يطالبون بزيادة قارة في الأجور والتعويضات بدل ذر الرماد في العيون، مفيدا أن المبالغ الهزيلة للتعويض بدورها لا يتوصل بها الأساتذة إلا بعد مرور سنة أو أكثر، وأن التصحيح لا يمكن أن يحسن وضعية الأستاذ.

وأفاد أننا نتنازل عن تعويض الامتحانات لكن بالمقابل نطالب بالزيادة العامة في الأجور وتعويضات عن المهام الإضافية وحذف الساعات التضامنية، والرفع من الحد الأدنى للأجور داخل وزارة التربية الوطنية، مؤكدا أن المساعدين الإداريين مثلا يتقاضون 3100 درهم شهريا.

وأشار إلى أن النقابات تأخرت في الخروج بموقفها المحتشم من النظام الأساسي الجديد، وأن المطلوب منها اليوم هو أن تحتج وتُصعد بقوة وإظهار موقفها حول ما إن كتانت ستشارك في حوارات مستقبيلة مع بنموسى.

أخبار تساوت

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AKHBARTASSAOUT @2023. All Rights Reserved.