نظم المئات من نساء ورجال التعليم بمشاركة الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، صباح اليوم الخميس، امام مقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، وقفة احتجاجية حاشدة، تلبية لنداء التنسيق الوطني الذي يضم 17تنسيقية ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم FNE، للتنديد والاستنكار بالريف الذي مارس عليهم من خلال تمرير النظام الأساسي الذي اعتبرته العديد من التنظيمات والهيئات أنه نظام معيب،كما رفع المشاركون في هذه الوقفة التي عرفتزاستنفارا أمنيا لمختلف الأجهزة الأمنية والسلطات-نددوا- بموقف الحكومة الرافض للاستجابة لملفاتهم المطلبية منذ اتفاقي 19 و26 ابريل من سنة 2011.
وتندرج هذه الوقفة حسب المنظمين ضمن الاضراب الوطني الذي دعت اليه التنسيقيات الوطنية لمختلف الفئات المنتمية لقطاع التربية والتعليم ،دفاعا عن المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم”، والذي عرف مشاركة واسعة لنساء ورجال التعليم والاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ومختلف الفئات العاملة بالمؤسسات المتواجدة باقليم قلعة السراغنة لمدة ثلاثة ايام.
ورفع المحتجون طيلة وقفتهم ،شعارات نددوا فيها بالقرارات السلبية للوزارة الوصية في حق الشغيلة التعليمية،وبالتصريحات الهادفة إلى التشويش على التنسيقيات التي دعت إلى الإضراب الوطني والذي عرف مشاركة واسعة .
وأكد العديد من المحتجين في تصريحات ل “أخبار تساوت”الالكترونية ان “هناك إجماع للعاملين في القطاع و المهتمين والفاعلين على أن النظام الأساسي نظام معيب ولم يستجب لانتظارات العاملين في القطاع خصوصا هيئة التدريس التي تعاملت معها الوزارة بشكل ظالم وبحيف غير مسبوق كان خارج الانتظارات”، محملين مسؤولية الاحتجاجات وأجواء الاحتقان إلى الوزير بنموسى الوصي على القطاع وبعض الجهات ، “التي تعاملت بآذان صماء مع مطالب الشغيلة قبل خروج هذا النظام إلى الوجود مطالبين بأن يعملوا على تدارك أوضاع التربية والتعليم والأخذ بعين الاعتبار للمطالب المشروعة والعادلة لمختلف الفئات المتضررة من نظام اعترف العديد من المسؤولين أنه نظام معيب ” .