قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرع المنارة مراكش في ببان أصدرته يوم أمس الجمعة،انها ترفض كل أشكال العنف أيا كان مصدرها وتستهجن بقوة أعمال الشغب وما خلفته من خسائر.
واعتبرت الجمعية في بيانها،ان قرار السلطات هو قرار الرقابة ومشوب بالمزاجية، باعتباره لا يستند على أي مبرر قانوني ، وتخشى الجمعية ان يكون هدفه يتجاوز المجال الرياضي ليصل الى التضييق على الفعل التضامني الانساني الرائع الذي عبر عنه الشعب اتجاه ضحايا الزلزال المدمر.
وناشدت السلطات القضائية بوقف المتابعات الجارية في حق بعض الأفراد وبإعادة فتح تحقيق معمق في الأحداث واعتبار البراءة هي الاصل وضمان كل مقومات واسس المحاكمة العادلة ، حرصا على قواعد العدل والانصاف.
ودعت الجهات المسؤولة الى احترام حرية التعبير والابداع بالنسبة لمشجعي كرة القدم وغيرها من الرياضات والعمل على خلق أجواء إيجابية للفرجة و التحلي بالروح الرياضية بعيدا عن الرقابة والمقاربة الامنية، وجعل الرياضة عنصرلتربية الجمهور والشباب على مناهضة العنف ووسيلة لنشر قيم التضامن الإنساني.