قالت يومية “العلم” في عددها الصادر يوم أمس الأحد، أن أسوار مدينة مراكش العتيقة صارت تئن تحت وطأة أفعال مدمرة، مشيرة إلى أن جنبات الأسوار صارت أمكنة لقضاء الحاجة مثلما يحدث في أسوار باب دكالة، حيث لا يتورع عدد من الناس عن القيام بتلك الأفعال المشينة عابثين بقيمة أسوار يزيد عمرها عن تسعة قرون ونصف، ويبيحون لأنفسهم قضاء حاجتهم بجنباتها. وأضافت أن إساءات هؤلاء لا تتوقف عند تدمير تلك الأسوار، بل يقدمون صورة سيئة للسياح. ولفتت إلى أن هناك من يسيء إلى الأسوار المراكشية بإلصاق حيطان بيوتهم بها وفتح نوافذ بها، مشيرة إلى أنه أمام تنامي ظواهر الإساءة إلى الأسوار، فإن الاقتصار على ترميم ما هدم منها وحده غير كاف، بل المطلوب هو توفير حماية مستدامة لها.
أخبار تساوت
About Author
ذات صلة
أخبار وطنية
الغلوسي يطالب بفتح تحقيق حول المسؤولية التقصيرية التي ادت الى وفاة مشجعة رجاوية
- BY أخبار تساوت
- مايو 1, 2023
- 0 Comments