قال الأستاذ الخدير لكحل رئيس مكتب جمعية دار السراغنة في اتصال هاتفي به مساء اليوم الثلاثاء بخصوص مايروج حول تأخير افتتاح أبواب الدار في وجه طالبات اقليم قلعة السراغنة،ان السبب الرئيسي يعود إلى عدم تجهيز مرافقها لتكون صالحة لاستقبال المستفيدات.

وبخصوص تاريخ استكمال تجهيزها،أوضح رئيس الجمعية أنه استبعد أن يكون موعد ذلك خلال الشهرين القادمين مضيفا “إلى كانت موجودة شهر دجنبر لاتقولها لحد”على حد تعبير الخدير. مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة لديه،تفيد بأن عمالة إقليم قلعة السراغنة،أعلنت عن صفقة تجهيز الدار ومن المرتقب ان يتم الشروع في تنفيذها مباشرة بعد استكمال المساطر القانونية للصفقة وتسليم محتوياتها.

من جهة أخرى يطالب العديد من اباء وأولياء الطالبات الراغبات في الحصول على موافقة اللجنة التي ستتكلف بدراسة طلباتهن،بالاسراع على إنجاز مختلف مراحل الإعداد والتجهيز ،للتخفيف من تكاليف السكنى بمدينة مراكش،والمساعدة على ضمان متابعة دراستهن في ظروف مقبولة.

يشار الى أن مشروع دار السراغنة المتواجد بالقرب من ملحق كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية وكلية الآداب والعلوم الانسانية بالشارع المؤدي للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي تم بناؤه لفائدة 240 طالبة من أبناء اقليم قلعة السراغنة، بتمويل من وزارة الداخلية وبشراكة مع المجلس الاقليمي لعمالة قلعة السراغنة وتعاون بعض الجهات -يشتمل- على: مكاتب ادارية، مستودعات للتخزين، مطبخ، ومطعم، قاعة للصلاة، غرف للنوم، حمام، قاعة للمطالعة وحديقة ومرافق أخرى.

ويبلغ الغلاف المالي الاجمالي لهذا المشروع 10.800.000 درهم، ويندرج في اطار التخفيف من حدة ازمة السكن بالنسبة للطلبة الجامعيين وتوفير الظروف الملائمة لمتابعة دراستهم بمؤسسات التعليم العالي المتواجدة بمدينة مراكش.