لوحظ صباح اليوم الجمعة اقدام مجموعة من العاملين بالانعاش الوطني ،شرعوا بواسطة شاحنتين صهريجيتين في سقي ماتبقى من المغروسات والشجيرات المتواجدة بالحديقة المتواجدة في الواجهة الرئيسية لمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة،التي تضررت كثيرا، نتيجة الاهمال وتوقف عملية السقي.
وحسب بعض المتتبعين لقطاع البستنة والحدائق العمومية ،فإن مبادرة السلطات تأتي استجابة لنداءات العديد من الفاعلين بعدما اثيرت حالتها المزرية على صفحات منابر إعلامية الكترونية ،لإنقاذ الفضاءات ومغروسات الحدائق المتواجدة بأحياء المدينة.
و في هذا السياق قال احمد. د فاعل جمعوي بالمدينة ، إن “الوضعية المزرية للحدائق المتواجدة بالمدينة والتي أنجزت في عهد الراحل محمد نجيب بن الشيخ-رحمة الله عليه- العامل السابق على اقليم قلعة السراغنة،وباقي المساحات بما فيها الواجهة الرئيسية لمقر عمالة قلعة السراغنة، أصبحت وضعيتها مزرية ، ولذلك سبق لنا ان تطرقنا لهذا الموضوع لدق ناقوس الخطر وإثارة انتباه الجهات المسؤولة حول هذا الوضع، اعتبارا للإهمال المفرط للحدائق والمساحات الخضراء التي تضررت كثيرا، بعدما كانت متنفسا وحيدا لساكنة احياء المدينة “.
وتابع قائلا “نأسف اليوم للتهميش والإهمال الذي يطال الفضاءات المدكورة ، كما ندعو بالتعجيل إلى تأهيل وهيكلة حدائق الأحياء السكنية والعناية بها قبل زوالها”.
من جهة أخرى لابد من الاشارة الى ان التدهور الكبير الذي وصل له منتزه المربوح نتيجة العطش أصبح يتطلب من سلطات ومنتخبي المجلسين الاقليمي والجماعي لقلعة السراغنة، بالتدخل لإنقاذ المشروع الملكي، وبضرورة التدخل الجدي والعاجل من أجل إعادة تأهيل الحديقة، وإيجاد حلول مناسبة لضمان وتوفير مياه السقي الكافية للفضاء الأخضر لانه من العيب والعار أن يصبح مشروع ملكي مهددا، ومكان مثير للاستنكار والتذمر والاشمئزاز.
