يشتكي سكان بأحياء الزاوية والطريق المدارية لحي القلعة الراشية والطريق المدارية لحي النور والعديد من ازقة احياء عواطف واحد واثنان ولعوينة وجنان الشعيبي وجنان بكار وكدا حي القدس والحي الصناعي ، من الظلام الدامس، منذ أكثر من شهرين.
وحسب القاطنين بالأزقة المشار إليها أعلاه، فإن المصالح المسؤولة المعنية بالأمر في خبر كان، و لم تكلف نفسها الاستجابة لطلبات المواطنين و توفير الوسائل الضرورية المطلوبة لمساعدة الفريق المكلف بمراقبة وإصلاح وصيانة أعطاب أعمدة الإنارة العمومية الليلية، بالأماكن المذكورة .
ووفق السكان المشتكين، فإن هذه الأزقة أصبحت مرتعا لرقعة واسعة من المنحرفين ،وأصبحت تشكل خطرا على مستعملي الطريق والمارة، مما يقلق راحة الساكنة ويثير مخاوفهم على إداية أبنائهم.
واستنكر بعض سكان هذه الأحياء تجاهل حلّ مشكلة الإنارة العمومية من طرف المسؤولين، مطالبين بتزويد أحيائهم بالأعمدة الكهربائية وبمصابيح ذات جودة عالية في الإضاءة.فيمابرّر احد العاملين بمصالح الجماعة بكون النّفقات التي تتطلبها هذه الخدمة العمومية أصبحت تثقل كاهلها.
وفي تصريح للجريدة الالكترونية “أخبار تساوت” قال حسن الوافي، فاعل جمعوي ، إن “ المجلس الجماعي لقلعة السراغنة اهتم مؤخرا فقط بإصلاح مصابيح الشارع الرئيسي محمد الخامس،ولم يعر اهتماما بالعديد من النقط السوداء التي يعاني سكانها من ضعف وانعدام الإنارة العمومية ، وهو مايعتبر ضررا كبيرا بساكنة الأحياء التي تعرف نقصا ملحوظا في الإنارة العمومية.ودعا المتحدث في تصريحه الجهات المعنية باعطاء الأهمية لهذا القطاع،طالبا من الجهات المسؤولة ان تستجيب لنداءات السكان والفاعلين والتحرك سريعاً للقضاء على هذه المشاكل والقيام بمسؤولياتها تجاه جميع السكان والمجتمع بشكل عام بعيدا عن المزايدات و”الحزازات السياسية” “هذا معنا هذا ممعاناش”. مبرزا إعطاء الأهمية لجميع القضايا التي تحظى بالأولوية للساكنة والعمل على ضمان مايمكن ان يساهم في الحفاظ على سلامتهم.
