على ضوء التوسع العمراني، الذي ما فتئت تشهده عاصمة إقليم الرحامنة والذي يجد تفسيره أساسا٬ في الانتعاش الاقتصادي والطفرة الديموغرافية التي أضحت تعيش على إيقاعها المدينة، خلال السنوات الأخيرة٬ انخرطت “حاضرة الرحامنة” في إنجاز عدد من المشاريع الهادفة إلى تعزيز جاذبية المشهد العمراني لمدينة بن جرير، والارتقاء بجودة خدماتها الحضرية، وتحسين ظروف عيش سكانها٬ بما يعزز المكانة الجوهرية التي تحظى بها كقطب حضري صاعد على مستوى جهة مراكش اسفي.
هكذا٬ سبق للجماعة الحضرية لبن جرير وبلدية المدينة أن دخلت بمعية مختلف الشركاء في غمار تنفيذ عدد من مشاريع التأهيل الحضري٬ لاسيما على مستوى الأحياء الرئيسية للمدينة (التقدم٬ والمجد٬ والجديد٬ والوردة٬ والانبعاث٬ والرحمة)٬ التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ على تدشينها٬سنة 2012.
ويعكس برنامج التأهيل الحضري لمدينة بن جرير٬ الذي يتضمن إنجاز 30 مشروعا اجتماعيا للقرب٬ الحرص الدائم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ حفظه الله٬ على مواصلة مسلسل تأهيل الأقطاب الحضرية للمملكة٬ لاسيما الصغرى منها والمتوسطة٬ وتمكينها من بنية تحتية متينة ومشهد حضري متناغم وجذاب٬ فضلا عن تزويدها بمختلف المرافق الحيوية الكفيلة بمواكبة الطفرة العمرانية والاقتصادية والديموغرافية التي تعيش على إيقاعها.
الواقع أن برنامج إنجاز 30 من المشاريع الاجتماعية للقرب٬ الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 98 مليونا و468 ألف درهم٬ يهم على الخصوص٬ إنجاز ثلاثة فضاءات جمعوية متعددة الخدمات٬ وفضاء للمبادرات النسوية٬ وأربعة دور للشباب٬ وسبعة نوادي نسوية (مشاريع في طور الإعلان عن الصفقة)٬ إلى جانب فضاء إقليمي لتقوية قدرات النسيج الجمعوي ومركب إقليمي لخدمات القرب الاجتماعية (مرحلة فتح الأظرفة)٬ بما يعكس تعدد اختصاصات وتنوع الفئات المستهدفة من خلال مجموع هذه المرافق الاجتماعية هكذا٬ دخلت الجماعة الحضرية لبن جرير وبلدية المدينة بمعية مختلف الشركاء في غمار تنفيذ عدد من مشاريع التأهيل الحضري٬ لاسيما على مستوى الأحياء الرئيسية للمدينة (التقدم٬ والمجد٬ والجديد٬ والوردة٬ والانبعاث٬ والرحمة)٬ التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ على تدشينها٬خلال زيارته الأولى للمدينة.
ويعكس برنامج التأهيل الحضري لمدينة بن جرير٬ الذي تضمن في مرحلته الأولى إنجاز 30 مشروعا اجتماعيا للقرب٬ الحرص الدائم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ حفظه الله٬ على مواصلة مسلسل تأهيل الأقطاب الحضرية للمملكة٬ لاسيما الصغرى منها والمتوسطة٬ وتمكينها من بنية تحتية متينة ومشهد حضري متناغم وجذاب٬ فضلا عن تزويدها بمختلف المرافق الحيوية الكفيلة بمواكبة الطفرة العمرانية والاقتصادية والديموغرافية التي تعيش على إيقاعها.
والواقع أن برنامج إنجاز 30 من المشاريع الاجتماعية للقرب٬ الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 98 مليونا و468 ألف درهم٬ يهم على الخصوص٬ إنجاز ثلاثة فضاءات جمعوية متعددة الخدمات٬ وفضاء للمبادرات النسوية٬ وأربعة دور للشباب٬ وسبعة نوادي نسوية إلى جانب فضاء إقليمي لتقوية قدرات النسيج الجمعوي ومركب إقليمي لخدمات القرب الاجتماعية ٬ بما يعكس تعدد اختصاصات وتنوع الفئات المستهدفة من خلال مجموع هذه المرافق الاجتماعية الحيوية.
من جهة أخرى٬ فإن هذه المشاريع ساهم في إنجازها مجموعة من الشركاء٬ هم على الخصوص٬ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ ووزارة الداخلية٬ وجهة مراكش والجماعة الحضرية لبن جرير٬ ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة٬ والمجمع الشريف للفوسفاط٬ والمجلس الإقليمي٬ ومؤسسة العمران.
وشملت كذلك إحداث دور للطالب٬ وكذا سوق للسمك مخصص للباعة المتجولين وفضاء لفائدة تجار سوق “شطيبة فضلا عن إنجاز فضاء لتثبيت الباعة المتجولين و مؤسسات للتعليم الأولي.
وفي إطار تنفيذ برنامج التأهيل الحضري للمدينة٬ أشرفت عمالة إقليم الرحامنة وبلدية بن جرير بمعية وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة وشركة العمران مراكش٬ على إنجاز مشروع تهيئة الساحة الحضرية لبن جرير، وتحسين المشهد الحضري للأحياء المجاورة٬ والذي تطلب غلافا ماليا قدره 10,50 ملايين درهم٬ حيث مكن إنجاز المشروع من تحسين واجهات 240 بناية مجاورة٬ مما أتاح استفادة 5078 أسرة من قاطني هذه الأحياء.
ولتسهيل استغلال السكان لهذا المرفق٬ جرى مراعاة كافة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الولوجيات٬ إلى جانب تجهيز الساحة بنظام للري بالتنقيط، حفاظا على الموارد المائية وترشيد استغلالها.
والواضح أن البرنامج الأولي للتأهيل الحضري لـ”حاضرة الرحامنة”٬ الذي يتضمن مجموعة من التدخلات في عدد من الميادين ذات الأولوية٬ يروم بالأساس تعزيز مكانة المدينة وموقعها جهويا في إطار الحركية الاقتصادية والاجتماعية، التي حفزها مشروع “المدينة الخضراء محمد السادس”٬ وهو المشروع النموذجي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ في دجنبر 2009.