عاش سكان الأحياء المجاورة للمطرح البلدي لقلعة السراغنة(الحي الصناعي ،دربع العياشي،النور واحد واثنان،وعواطف وحي السلام،مساء أمس،ليلة عذاب ،جراء انبعاث روائح كريهة وادخنة بسبب الحرائق التي شبت في أجزاء كثيرة من بقع رمي المواد البلاستيكية، و النفايات والمواد الكماوية التي تضعها شاحنات جمع الأزبال بشكل عشوائي في المطرح.
وقال متضررون ان ما تخلفه عملية احراق النفايات كل مساء، وما ينتج عنها من روائح كريهة طيلة الايام الأخيرة التي تعرف فيها قلعة السراغنة ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، أصبح يشكل بالفعل ازعاجا وقلقا كبيرين ويشكل خطرا محدقا بمحيطهم البيئي.
وأوضح آخرون ان مما زاد الطين بلة للوضعية الكارثية لما ينتج عن حرائق المطرح البلدي، ان مجموعة من شاحنات جمع النفايات التابعة لبعض الجماعات القروية(جماعة المربوح وجماعة زنادة) تقوم بافراع حمولتها من النفايات بالمطرح البلدي وتزيد بذلك من معاناة السكان المجاورين.
ويطالب ساكنة الأحياء المجاورة المتضررين، منذ مدة طويلة،رغم الوعود التي قدمت في أكثر من مناسبة، من السلطات الاقليمية ومجموعة الجماعات الترابية”التضامن” وجميع الجهات المسؤولة عن البيئة، العمل على توقيف عملية الاحراق والتدخل لايجاد الحلول المناسبة لهذه الكارثة البيئية التي أسالت مدادا كثيرا دون ان تلقى الادان الصاغية ،في انتظار الشروع في انجاز مشروع المطرح البلدي الموعود به منذ أزيد من سنتين.