٩
نفى برلماني عضو الفريق الحالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب،الأخبار المتداولة منذ مساء يوم أمس والى صباح اليوم الجمعة حول خروج حزب الاستقلال من حكومة أخنوش.
وأكد النائب البرلماني في اتصال هاتفي به ،أن ماجاء في الأخبار المنشورة لبعض المواقع الالكترونية،أنها غير صحيحة وعارية من الصحة ووصفها بأنها مجرد اشاعات ،قد تكون من ورائها بعض الجهات التي تسعى إلى التأثير على المراحل الاعدادية للمؤتمر الوطني للحزب.
وأوضح النائب البرلماني الذي فضل عدم دكر اسمه أن نزار بركة، الأمين العام، لم يدلِ بأي تصريحات في شأن هذا الموضوع في أي لقاء عقده، نظرا لانشغالاته الحكومية، حيث قام بزيارة ميدانية لمدينة العرائش،يوم اول أمس الأربعاء، تفقد خلالها مجموعة من المشاريع بالإقليم، وهي الزيارة التي استهلها بتوقيع اتفاقية شراكة بمقر عمالة العرائش لإنجاز مشروع التطهير السائل بالمدينة بين كل من وزارة التجهيز والماء، ووزارة الداخلية، وجماعة العرائش، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء لراديل.
وكان موقع “لوماروك انفو” قد نشر مساء يوم أمس ان منزل نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال احتضن اجتماعا،لمناقشة قرار خروج وزرائه من حكومة أخنوش.
وأفاد الموقع المدكور ان عضو باللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، كشف له بأن “نزار بركة عقد اجتماعا مصغرا بمنزله، يوم أول أمس الأربعاء 16 غشت الجاري، حضره حمدي ولد الرشيد منسق الحزب بجهات الصحراء الثلاث، وجميع وزارء حزب الإستقلال، إضافة إلى بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث أبلغهم خلال الاجتماع، بأن التعديل الحكومي المرتقب أضحى بمثابة “يقين”، وسوف يُعلن عنه الأسبوع المقبل، وأن قرار خروج حزب الإستقلال من الحكومة أصبح في حكم المؤكد، وهو قرار لا رجعة فيه”.
وافاد الموقع المدكور ،استنادا إلى مصدره” أن القرار فاجأ وزارء حزب الإستقلال، وحتى القيادي الصحراوي حمدي ولد الرشيد الذي انتفض في وجه نزار بركة رافضاً ما أفصح بخصوص انسحاب الحزب من الحكومة، معتبراً أنه قرار انفرادي يخصه لوحده ولا يخص كافة الإستقلاليات والإستقلاليين، مضيفا ذات المصدر بالقول أن حمدي ولد الرشيد توعد نزار بركة بإنزال خلال المجلس الوطني للحزب الذي من المتوقع انعقاده خلال الأيام المقبلة للمصادقة على قرار الخروج من الحكومة، قبل ان ينسحب رفقة بعض أعضاء اللجنة التنفيذية غاضبين من منزل الأمين العام”.