تتعرض اغطية بالوعات الصرف الصحي والمطري والهاتف بالتجزئات السكنية الجديدة لعمليات سرقة، حيث يقوم بعض اللصوص المتخصصين في هذا النوع من السرقة، بالسطو على هذه التجهيزات وتكسيرها، مستغلين في ذلك خلو الازقة من حراس دائمين، ونقلها الى خارج المدينة قصد بيعها لبعض تجار المتلاشيات المتخصصين بدورهم في شراء هذا النوع من المسروقات بأبخس الاثمان.
ونتيجة استفحال هذه الظاهرة، تضاعفت معاناة المواطنين حيث اصبحت ابار الصرف الصحي تشكل خطرا يهدد السلامة البدنية للمسنين والاطفال الصغار، زيادة على انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة، واختناق قنوات ومجاري الصرف الصحي بالأحجار والأثربة والأزبال، التي تتسرب الى القنوات بسبب عدم وجود اغطية.
وافاد مصدر مسؤول بشركة تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، ان الخسائر التي تتكبدها المنشئات العمومية بالتجزئات السكنية المحدثة في السنوات الأخيرة وفي باقي احياء المدينة، تقدر بالملايين من السنتيمات، مما يفرض على جميع الجهات المسؤولة، اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف هذا النزيف ووضع حد لمعاناة المواطنين والعاملين بالادارة الوصية على قطاع الماء والصرف الصحي بقلعة السراغنة.