وصلت نهاية الأسبوع شحنة كبيرة من الأغنام المستوردة إلى ميناء الجرف الأصفر بإقليم الجديدة، تقدر بحوالي 19500 رأس قادمة من البرتغال.
وتأتي عملية استيراد الأغنام البرتغالية، على بعد أسابيع فقط من استيراد المغرب شحنات من الأغنام الإسبانية تضم 10 آلاف رأسا.
ولجأت الحكومة إلى الاستيراد من أجل ضمان استقرار الأسعار على غرار ما قامت به بشأن الأبقار، التي استورد منها المغرب ما يناهز 30 ألفا لتوفير اللحوم الحمراء التي تجاوز سعرها المائة درهم للكيولغرام.
في سياق متصل، سبق للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني ان راسل المستوردين المغاربة المعنيين من أجل ملء طلبات الاستيراد التي تتضمن جميع تفاصيل العملية، بما من شأنه الاستفادة من الدعم الاستثنائي الحكومي المتعلق بخفض رسوم الاستيراد للحفاظ على استقرار أسعار البيع بالأسواق.
وتوقعت الهيئات الفاعلة في قطاع المواشي أن يتعدى القطيع الوطني في هذه السنة 6 ملايين رأس من الغنم والماعز؛ فيما لن يتجاوز الطلب 5 ملايين كما في السنوات الماضية.
وأقرت الهيئات عينها بأن النقص الحاصل هذه السنة في رؤوس الأغنام والماعز يتراوح بين 5 و8 في المائة بالمقارنة مع السنوات المنصرمة، لكنها اعتبرت أن الاستيراد الخارجي سيخفف الضغط على القطيع الوطني الذي تضرر من تداعيات الجفاف.