قال صالح المتوكل كساب و مربي الماشية بدائرة قلعة السراغنة،ان ارتفاع اثمان بيع الأضاحي في الأسواق،سببه الرئيسي هو ارتفاع أسعار علف المواشي التي سجلت خلال الشهور الماضية ارتفاعا مستمرا بمختلف مناطق الاقليم، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى الذي تفصلنا عنه بضعة أسابيع.
وأوضح صالح المتوكل ، ان أثمنة الأعلاف عرفت زيادات “صاروخية”، ويرجح أن ترتفع أكثر خلال الأيام القليلة المقبلة.مضيفا في تصريح لـ “أخبار تساوت”: إن الزيادات همت جميع أنواع الأعلاف، إذ أن ثمن الفصة ، وصل إلى 70 درهم للحزمة (البالة) بعدما كان يتراوح بين 55 و60 درهما، وفاق ثمن التبن 50 درهما واختفى من السوق، فيما انتقل سعر تبن القمح من 15درهما أواخر السنة الماضية إلى 60 درهما للحزمة (البالة)، وثمن الشمندر تراوح بين 4دراهم و 4,50درهم للكيلوغرام.
أما سعر الذرة يضيف المصدر ذاته، فقد قفز من 2.50 درهم إلى 7دراهم للكيلوغرام الواحد، ولونسيلاج من 18ريال إلى 1.40درهما، فيما وصل الكيلوغرام الواحد من النخالة إلى 3.40 درهم بعدما كان يتراوح بين 1.90و 2.20درهم، ، والشعير انتقل من 1,90 درهم إلى, 3دراهم للكيلوغرام الواحد.
وأشار صالح إلى أن هذه الزيادات انعكست بشكل كبيرعلى أسعار المواشي، حيث وصل سعر الأضاحي التي تباع عادة ب 3000درهم، إلى 5000 درهم .
ومن جانبه، قال أحمد الزرادي وهو كساب ضواحي مدينة قلعة السراغنة إن تكلفة تسمين المواشي كانت هذه السنة مضاعفة، ما انعكس على أسعار الأضاحي، مشيرا إلى أن السوق هذه السنة سيعرف زيادات تتراوح بين 1000و 2000 درهم في الأضحية”.
وأوضح المتحدث بأن هناك وفرة في القطيع وينطلق ثمن البيع من 1800 درهم إلى أزيد من 6000 درهم للجودة العالية.
وأرجع احمد هذه الزيادات إلى الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف، ناهيك عن نقص الموارد المائية بجل مناطق اقليم قلعة السراغنة وما صاحبه من مشاكل في سقي الأشجار المثمرة ،خصوصا أشجار الزيتون المغروسة في مساحات كبيرة بالتراضي البورية والتي اضطر العديد من الفلاحين إلى اجتتاتها وبيع عودها إلى اصحاب الأفرنة ،وعلاوة على مايعانيه منتجون جراء قلة مياه السقي بالابار المتواجدة في ضيعاتهم،وهو ماقد يؤثر بشكل كبير على مردودة الإنتاج خلال موسم جني الزيتون باقليم قلعة السراغنة الذي يعد من أشهر الأقاليم المغربية في إنتاج هذه المادة.