كشفت مصادر مسؤولة ان المخابرات المغربية وبتنسيق مع السلطات النيجيرية، نجحت في تحرير الدراجين المغربيين عبد الرحمان السرحاني أستاذ متقاعد عمره 65 سنة وإدريس فاتحي مهنته تاجر عمره 37 سنة، من العثور عليهما وتحريرهما .
واوضحت المصادر ذاتها ان المغربيين كانا في طريقهما لأداء مناسك الحج على متن دراجتين هوائيتين، بعدما غادرا المغرب في 19 يناير الماضي وقطعا الصحراء المغربية عبر معبر الݣرݣرات إلى موريتانيا في اتجاه غرب افريقيا دول الساحل، قبل ان ينقطع الإتصال بهما منذ شهر أبريل الماضي على الحدود بين بوركينافاسو والنيجر.
ومكن التنسيق الأمني بين المخابرات المغربية ونظيرتها النيجرية من تحقيق نتيجة العثور عليهما، بعدما استغرق مدة شهر تقريباً حيث مكن من الوصول إلى مكان احتجازهما وتحريرهما، وهما الآن يتواجدان بمستشفى في نيامي عاصمة النيجر لإجراء الإسعافات الأولية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المعنيين بالأمر للفحوصات الطبية اللازمة من أجل الاطمئنان على وضعهما الصحي.
ويوجد الدراجان المغربيان عبد الرحمن السرحاني (65 عاما، هو أستاذ متقاعد لمادة التربية الإسلامية)، وإدريس فاتحي (تاجر 37 سنة)، حاليا في نيامي بالنيجر، وذلك في انتظار الشروع في ترحيلهما إلى المغرب.
يشار الى ان الدراجين المغربيين عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي، تم اختطافهما بداية شهر أبريل الماضي، من طرف عناصر مسلحة بمنطقة صحراوية على مستوى الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.