اضطر عبد السلام الباكوري، رئيس المجلس الجماعي لراس العين الرحامنة ،امس الاثنين 6 أكتوبر الجاري، الى رفع جلسة الدورة العادية لشهر أكتوبر، التي كان مقرّرا أنعقادها، لعدم توفر النصاب القانوني، بعدما قاطع اشغالها 10 اعضاءمن أصل 20 المشكلين للجماعة بالرحامنة الجنوبية.
ومعلوم ان المجلس الجماعي لراس العين يعيش منذمدة على ايقاع احتقان وبلوكاج بسبب الصراع الدائر بين الر ئيس عبد السلام الباكوري من حزب الاصالة والمعاصرة والمعارضة،مما تسبب في تعطيل مصالح الساكنة، وفرص التنمية بالجماعة،حيث سبق لمجلس جماعة رأس عين بالرحامنة، بأغلبية أعضائه الحاضرين، أن رفض يوم الاثنين 12 ماي الماضي، المصادقة على جميع نقاط جدول أعمال الدورة العادية لشهرماي.
كما سبق للمعارضة أن صوّتت، في دورات سابقة، برفض مشروعي ميزانيتي 2024 و2025 بالجماعة المذكورة.
ويذكر أن الأعضاء المقاطعين،لاشغال الدورة يوجد صمنهم 3 مستشارين من حزب الرئيس (الأصالة والمعاصرة)،و نائبان للرئيس و رئيسا لجنتين دائمتين بالمجلس ،فيما ينتمي 7 اعضاءلحزب الحمامة و مستشاران من حزب الاستقلال،حيث سبق لهؤلاء المقاطعين أن أصدروا بيانا، خلال يوم 17 يوليوز الماضي طالبوا وزير الداخلية والمجلس الاعلى للحسابات،وعامل إقليم الرحامنة من خلاله بإجراء افتحاص مالي و إداري شامل للجماعة. في شأن ما وصفه بلاغ المعارضةب “تجاوزات و اختلالات وتجاوزات للقوانين المنظمة للجماعات الترابية”.