ثمنت جمعيات امهات وابناء أولياء التلاميذ والثلميذات بالوسط القروي بعمالة مراكش،الجهود الكمية والنوعية التي بذلتها الجمعيات المدنية النشيطة،المرتبطة بشراكات وعقود عمل مع سلطات ولاية جهة مراكش اسفي ،برسم المشروع الطموح المتعلق بالدعم المدرسي بالوسط القروي التابع بعمالة مدينة مراكش.
وبحسب تصريحات فئة من ممثلي جمعيات الآباء و الأمهات لجماعتي السعادة وتاسلطانت،فانه على الرغم من الاضرابات المسترسلة لرجال ونساء التعليم،فقد تمكن ابناءهم وبناتهم من استدراك الزمن المدرسي الضائع،لاسيما في المواد الأساسية المتعلقة باللغة الفرنسية ومادة الرياضيات في السلك الابتدائى من التعليم،بفعل الجهود المبذولة من طرف مدراء المؤسسات التعليمية المحتظنة لهذا المشروع التربوي الطموح،وتجند الأساتذة والاستاذات،والمواكبة الميدانية للجمعيات المشرفة على المشروع ،تحت اشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي.وفي نفس السياق علمت الجريدة بان الجمعيات الشريكة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة مراكش اسفي ،على مستوى الدعم التربوي بالوسط القروي ،عبرت عن استعدادها،للانخراط اكثر وبصفة شمولية،لتقديم الدعم المدرسي للفئات المتعلمة في مختلف المواد الدراسية المقررة،لانقاذ الموسم الدراسي من شبح السنة البيضاء،شريطة توفير الشروط المادية والقانونية لذلك من طرف قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش اسفي ،والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بنفس الجهة.
وبحسب مصادر الجريدة فتعتبر جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعيةو جمعية النصر للتربية والتنمية، من الجمعيات الرائدة في هذا المجال،وذلك بالنظى للعدد الإجمالي للفئات المستهدفة التى تستفيد من عملية الدعم، بمنطقة تاسلطانت يبلغ 1800ثلميذوثلميذة،فيما يبلغ عدد الثلاميذ والثلميذات الذين تشرف عليهم جمعية الحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية بمدينة مراكش ، 1984 تلميذا وتلميذة موزعين على 07 مؤسسات ابتدائية بالوسط القروي لجماعتي السعادة والسويهلة. وبمعدل ساعتين اسبوعيا لكل مادة طيلة الموسم الدراسي، وبلغت نسبة نجاح التلاميذ والتلميذات المستفيدين من هذه المبادرة، نهاية الموسم الدراسي المنصرم:نسب نجاح مشجعة من مجموع اعداد المتعلمين بالمؤسسات المستفيدة.
ويذكران جمعية النصر للتربية والتنمية وجمعيةالحسنى للتنمية والثقافة والاعمال الاجتماعية،تعملان بتنسيق مصالح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية جهة مراكش اسفي ،خلال الموسم الدراسي الحالي،عاى اعتماد مقاربة التدريس بالمستوى المناسب TaRL، وهي مقاربةتربوية وبيذاغوجبة جديدة للدعم المدرسي تمت صياغتها وتطويرها و تجربتها في عدة بلدان من طرف منظمة PRATHAM الهندية، وثم تكييفها مع سياق التعليم المغربي من طرف وزارة التربية الوطنية، لمعالجة أزمة مكتسبات التلاميذ من جذورها، وذلك من خلال التركيز على المهارات الأساسية عوض المناهج الدراسية و تفيئ المتعلمين بناء على مستوى تحكمهم في التعلمات (وليس بناءً على سنهم أو مستواهم الدراسي) والقيام بتقويم منتظم لأدائهم بهدف تحقيق مستوى التحكم المناسب لمستواهم الدراسي,لاسيما في مجال المهارات المتعلقة بالقراءة والكتابة والحساب.وهو المشروع التربوي الطموح الذي يندرج في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية