تبين من خلال جولة ميدانية ل “أخبار تساوت”الالكترونية صباح اليوم الاثنين بعدد من محلات بيع الخضر والفواكه بالسوق الأسبوعي الاثنين، معاينة الجريدة بعض أثمان الخضر التي يظل معظمها يتراوح مابين 8 و10 دراهم؛ فيما تجاوزت أسعار بعضها 12 درهما و 15 درهما للكيلوغرام الواحد.
وقال احمد الفرايطي أحد باعة الخضر بالتقسيط ، في تصريح للجريدة ، إن “الأسعار تعرف ارتفاعا ليس فقط لدى المستهلك/المشتري النهائي؛ بل حتى قبل توزيعها في سوق الجملة”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن الطلب والعرض هو الذي يتحكم في أسعار الخضر والفواكه وباقي المواد الغذائية بالأسواق ، وليس الوسطاء والمحروقات، مضيفا: “عندما يكون الإنتاج وفيرا فإن الأسعار تكون منخفضة، لأن الفلاح يخاف من ضياع سلعته بسبب الحرارة وسوء ظروف تخزينها خصوصا الخضروات المائية التي قد تفسد إن لم يتم بيعها في وقتها.
ومايثير الانتباه هو أن سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطس في سوق الاثنين اليوم تراوح ما بين 8 و11 درهم، وهو ما يشكل عبئًا على القدرة الشرائية للفئات الضعيفة والأسر ذات عدد الأفراد الكبيرة والتي تشكل البطاطس مادة رئيسية في وجباتها الغذائية .
وصرح مواطنون من ضواحي قلعة السراغنة،الذين يشتكون تداعيات الجفاف ، أن الأسعار التي يتم تداولها في هذه الأيام خصوصا ثمن الخضر الرئيسية، غير معقولة وتجاوزت كل الحدود ولا تناسب مداخيل المواطن.