وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن الإجراءات المتخذة لتجهيز مجموعة من الآبار بإقليم الرحامنة بألواح الطاقة الشمسية.
وأكد الزعيم أن إقليم الرحامنة، يعيش على غرار مجموعة من المناطق ببلادنا، أزمة حقيقية في شح مياه الشرب والري، خصوصا مع توالي سنوات الجفاف، ولمواجهة هذه الأزمة وتقليص الاعتماد على الكهرباء بسبب ارتفاع التكلفة، يبرز دور تجهيز الآبار بألواح الطاقة الشمسية كحل مستدام وفعّال، مبرزا أن هذه الطريقة تتيح استخدام الطاقة الشمسية كمصدر طاقة متجدد ونظيف، لضخ المياه من الآبار، مما يقلل من الاعتماد على الكهرباء التقليدية ويخفض التكاليف على المدى الطويل، خصوصا وأنها توفر مصدرا مستقرا ومستمرا للطاقة، خاصة في المناطق ذات التعرض الجيد لأشعة الشمس كما هو الشأن بالنسبة لإقليم الرحامنة، إضافة إلى كونها حلا مستداما وصديقا للبيئة، حيث لا ينتج عنه انبعاثات ضارة ويقلل من البصمة الكربونية، وهو ما يجعل تجهيز الآبار بألواح الطاقة الشمسية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة في إدارة الموارد المائية والطاقة، خاصة في ظل التحديات الحالية المتعلقة بشح المياه وارتفاع التكلفة الطاقية.