“نحن مع التحفيز ،لكن لفائدة من يبذل مجهودات يظهر أثرها على ابنائنا” ..”ترفض تشجيع من لا يعمل ومن ينتظر فقط نهاية الشهر من أجل الأجرة” ..” لاتوجد هناك عدالة اجرية ولايعقل ان يكون هناك حاصلون على نفس الشهادة يتعرضون للابارتيد الوظيفي داخل الوظيفة العمومية”….هي نمادج من عبارات قالها العياشي الفرفار برلماني حزب الاستقلال عن اقليم قلعة السراغنة،و عبارات اخرى أطلقها في لايف مباشر لمساء يوم أمس السبت، تطرق فيه إلى جملة من الجوانب المتعلقة بمضمون النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية،وخلفت موجة من الاستنكار والتنديد وتوجيه انتقادات لادعة له وصلت الى حد السب والشتم .
وقال العديد من نساء ورجال التعليم في تعليقاتهم وردودهم عن الأفكار التي حاول تقديمها في شروحاته ،بأنها مجانية للصواب وانحياز واضح لما جاء به الوزير بنموسى في مشروعه المرفوض من طرف التنسيقيات الوطنية لقطاع التربية والتعليم،عوض الاصطفاف في صف الأساتذة الرافضين للنظام الذي قوبل بموجة رفض واسعة في صفوف نساء ورجال التعليم، والنزول إلى الشارع في مسيرات واحتجاجات ابر زها مسيرة الغضب ليوم السابع من الشهر الجاري دفاعا عن كرامة ومطالب الشغيلة التعليمية.
ولم يتردد العديد من المتدخلين من نساء ورجال التعليم من خلال تعاليقهم، في اتهام الفرفار الأستاذ و البرلماني والرئيس السابق لجماعةالمربوح بما وصفوه ب”التملق للوزير بنموسى و”ضرب المنهجية التشاركية”، والتي دفعت ” الوزير بنموسى الى تمرير النظام الأساسي”،والذي تسبب بدوره في احتقان غير مسبوق وتصعيد للتنسيقيات الوطنية والتهديد بمقاطعة مجالس المؤسسات التعليمية وجميع المهام الخارجة عن اختصاصات الشغيلة التعليمية..
من جهته اوضح الفرفار انه لايبحث عن البوز ويعبر عن قناعته بكل وضوح،واعتبر ان حجم التفاعل لايتطلب التشهير و الإساءة إلى شخصه، مبرزا ان ماصرح به حول بعض الممارسات الفردية هي أمر واقع ، و الدفاع عنها هو أسوأ انواع العنف ضد من يعمل و المساواة بينهما هو ظلم لمن يستحق .