ضربت صباح اليوك الخميس هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر وسط المغرب، شعر بها سكان عدد من المناطق، في وقت تواصل فرق الإنقاذ لليوم السابع جهودها للوصول إلى أحياء تحت الركام بالمناطق المتضررة من زلزال يوم الجمعة الماضي.
ولتوضيح ماوقع اليوم، قال ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء في تصريح لوسائل الاعلام، إن الهزة الارتدادية التي تم تسجيلها صباح اليوم هي بقوة 4.8 درجات على سلم ريشتر، موضحا أنها “كانت هزة محسوسة أحست بها الساكنة بالمدن المجاورة لبؤرة الزلزال”.
وأوضح جبور أن “هذه الهزة كانت منتظرة، وتدخل في إطار الهزات الارتدادية التي دائما ما تكون أقل من الهزة الأصلية”، محذرا من أن مثل هذه الهزات، رغم كونها أقل شدة، إلا أنها قد تخلف مزيدا من الأضرار بالمناطق المنكوبة، وهو ما يتطلب مزيدا من الحيطة والحذر.
وأفاد المتحدث بأنه يمكن أن تنتج عن الهزات الارتدادية “انزلاقات أرضية”، أو أيضا “إغلاق طرق سبق أن تم فتحها”، موصيا بضرورة أن “تظل دائما وسائل التدخل على أهبة الاستعداد لفتح الطرق والمسالك الجبلية”.
وحسب أحدث بيانات وزارة الداخلية ، فقد أدى الزلزال إلى حدود الساعة السابعة من مساء يوم أمس الأربعاء،إلى 2946 حالة وفاة و5674 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.
وعقب زلزال الجمعة -الذي بلغت شدته حوالي 7 درجات على مقياس ريختر ووصف بالأعنف منذ قرن- ضربت المنطقة عدة هزات ارتدادية متفاوتة الشدة آخرها صباح اليوم الخميس.