استياء كبير يعترِي العديد من الفعاليات المحلية في الأيام الأخيرة، حيال التوقف والتعثر غير المسبوق لمشاريع تنموية تم قبل سنوات في عهد العامل السابق محمد صبري وضع الحجر الأساسي لبنائها.
ويتعلق الأمر بمشاريع تم تقديم أوراقها التقنية في مناسبات وطنية مجيدة لمنتخبي المجلس الجماعي لقلعة السراغنة في الولاية المنصرمة وبحضور مسؤولين.
وتهم هذه المشاريع التي تمت برمجتها والمصادقة على تنفيذها وانجازها والمصادقة على كلفة انجازها، مشاريع توقفت لأزيد من أربع سنوات بقلعة السراغنة: مشروع بناء السوق الأسبوعي، مشروع بناء مجزرة صناعية، مشروع بناء سوق الجملة للخضر والفواكه، تهيئة شارع الجيش الملكي (شارع ميات)…
ومشاريع أخرى تعثر خروجها إلى حيز الوجود: مشروع المنطقة الصناعية، مشروع المطرح الإقليمي، افتتاح أبواب الأسواق النمودجية المغلقة لأسباب غير معروفة.
ومشاريع لم يتم استكمال بناؤها أو ربطها ببعض التجهيزات لتكون مكتملة بنسبة مائة في المائة، ولاتزال أبوابها مغلقة لأسباب غير معروفة كذلك بالرغم من إثارة ملفاتها في أكثر من مناسبة ،كان اخرها اللقاء التواصلي المنظم من طرف مجلس جهة مراكش اسفي بحضور أحمد اخشيشين نائب الرئيس سمير كودار والعديد من المسؤولين الجهويين والاقليميين ومنتخبين ورؤساء مجالس جماعية، نذكر منها على سبيل المثال: مشروع المركب الديني بجنان روما، مشروع المركب الثقافي بحي عواطف، مشروع دار السراغنة بمراكش، ومشروع تسوية الوعاء العقاري لبناء الكلية.
وتسائل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات سياسية وجمعوية عن الأسباب التي جعلت الجهات المسؤولة تخلف وعدها في أكثر من مناسبة. وأبرز المحتجون في تصريحات ، أن مدينة قلعة السراغنة وعدد كبير من الجماعات الترابية بدوائر الاقليم،لم تستفد من مشاريع تنموية أو استثمارية أو اجتماعية، واعتبروا مايشهده اقليم قلعة السراغنة منذ أزيد من أربع سنوات، “حكرة وتهميشا واقصاءا غير مبرر”.
وحاول “اخبار تساوت ” الاتصال بأحد المسؤولين من أجل معرفة الأسباب الحقيقية لتعثر وتوقف انطلاقة أشغال انجاز المشاريع المذكورة، لكنه أكد ان الجهات المعنية هي التي تتوفر على المعطيات الدقيقة حول ملفاتها.
وعلى صعيدٍ آخر، دعا العديد من المتتبعين للشأن المحلي المسؤولين، إلى مضاعفة الجهود والوفاء بالوعود من أجل تمكِين مشاريع مدينة قلعة السراغنة ودوائر الاقليم، من رؤيَة النور.