اختتمت فعاليات كأس محمد السادس الدولية للشطرنج بعد زوال بقاعة الندوات بفندق فرح بالدار البيضاء بحضور رئيسة الاتحاد الأفريقي للشطرنج و رئيس الإتحاد الموريتاني للشطرنج و نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للشطرنج و ممثلة مقاطعة انفا و ممثلي المؤسسات الداعمة لهذه التظاهرة العالمية الاضخم من نوعها على المستويين الوطني و الافريقي ، تألقت في تنظيمها الجامعة الملكية المغربية للشطرنج تحت إشراف وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة و هي دورة معتمدة من طرف الإتحاد الدولي للشطرنج.
و بعد أسبوع من المنافسة في مسابقتين، مسابقة الاساتذة الكبار الدوليين المشاركين في الدوري و المسابقة المفتوحة لاقل من 2200في التصنيف ، فاز بالمسابقة الاساتذة الكبار الدوليين للشطرنج التي دارت اطوارها بفندق فرح و ضمت 74 لاعبة و لاعب قدموا من مختلف دول المعمور “Pultinevicius Paulius” من لتوانيا ، فيما فاز الفلسطيني محمد الدمج بالدوري المفتوح لأقل من 2023 في التصنيف و التي عرفت مشاركة 550 لاعبة و لاعب بقاعة محمد مجيد للرياضات بأنفا.
الدورة خلفت ارتسامات جيدة في صفوف المشاركات و المشاركين ، حيث الإستقبال و الإقامة و التغدية كانت على اعلى مستوى ، بالإضافة حسن التنظيم ، حيث مرت وفق تصريح المنظمين في أحسن الظروف و لم تسجل اية حالة من شأنها الإساءة الى الدورة الرابعة من الجائزة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و هو ما اعطى انطباعا مميزا بكون الشطرنج النغربي ينتشر بسرعة فائقة في صفوف الأطفال و الشباب.
و في تصريحه رئيس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج المصطفى امزال و بعد شكره للجهات الداعمة لكأس محمد السادس الدولية للشطرنج و بالتحديد مقاطعة انفا و ممول الحفلات رحال و مؤسسات اخرى، نوه بالمجهودات التي بدلها المكتب المديري للجامعة و جنود الخفاء من إدارة و حكام و مدربين و رؤساء الأندية و العصب ، كما نوه باللاعبات و اللاعبين على صبرهم و مساهتمهم في نجاح هذه الدورة، و ضرب معهم موعدا بمشاركة تقوق 1000مشاركة و مشارك خلال الدورة الخامسة لكأس محمد السادس الدولية للشطرنج، باعتبار اللعبة ثقافة و صارت شعبية في متناول الأطفال و الشباب لما لها من فوائد جمة في مسيرتهم الدراسية و المهنية
