انتشلت عناصر الوقاية المدنية، بحضور عناصر من درك لبروج التابعة لسرية سطات وممثل عن السلطة المحلية، جثة شاب عشريني قضى نحبه غرقا في نهر أم الربيع على مستوى دوار العزابة بجماعة سيدي موسى التابعة لدائرة بني عامر باقليم قلعة السراغنة.
مصادر الجريدة الالكترونية “أخبار تساوت” أفادت، أن الشاب المدعو قيد حياته “ز.ع.ش”، المزداد سنة 2003 يرجح أنه غرق خلال قيامه بسقي أشجار الزيتون، ولفظ أنفاسه الأخيرة اثناء السباحة أمام ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها المنطقة وضواحيها هذه الأيام.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشاب توارى عن الأنظار في أعماق النهر،قبل أن يتم العثور على جثته مساء يوم امس في ظروف شكّلت موضوع بحث تمهيدي من قبل عناصر درك لبروج التابع لسرية سطات، في انتظار نتائج التشريح الطبي لجثة الهالك، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقةالتي شهدت هذه الحادثة ، تعتبر نقطة سوداء لحصدها عددا كبيرا من ضحايا الغرق سنويا في نهر أم الربيع، وهو ما جعل فعاليات جمعوية تدقّ ناقوس الخطر، مطالبة بتهيئة المنتجع العشوائي، وتعيين معلمي سباحة من أبناء المنطقة، وتزويدهم بالمعدّات الضرورية قصد حماية أرواح الشباب والأطفال، الذين يقصدون المنطقة، سواء من إقليم سطات أو اقليم قلعة السراغنة او مدن أخرى.