وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا؛ لوزير التجهيز والماء، عن مآل مشروع نقل المياه من حوض أبي رقراق إلى سد المسيرة.
وكشف الزعيم أن الوزارة شرعت في إنجاز مشروع “النهر الاصطناعي”، الذي يهدف إلى الربط بين أحواض أبي رقراق وسبو وأم الربيع وتانسيفت، المندرج في إطار “المخطط الوطني للماء 2020-2050”. وهو المشروع الضخم الذي من شأنه ضمان مرونة وتدبير أفضل للأنظمة الهيدروليكية وجعلها أكثر قوة ومتانة في مواجهة تغير المناخ.
وتحسين تدبير الموارد المائية ومعالجة المياه المستعملة، وتأمين توفير المياه الصالح للشرب على مستوى الشريط الساحلي الرباط-الجديدة ومراكش، وخفض العجز في المياه المسجل في المناطق المسقية في دكالة والحوز، بالإضافة إلى دعم النمو السوسيو-اقتصادي على مستوى الجهات المستفيدة من المشروع، والإسهام في حماية سهول الغرب من مخاطر الفيضانات.
كما أوضح الزعيم أن جزءا مهما من هذا المشروع يشمل نقل المياه من حوض أبي رقراق إلى سد المسيرة، متسائلا عن مآل هذا المشروع الحيوي المهم.