يشتكي سكان احياء جنان الشعيبي والقلعة الراشية جنان بكار وحي الهناء اثنان، من التاخر الكبير الذي طال استكمال تاهيل ازقتهم، وفق البرنامج المنجز في عدد من احياء المدينة، الذي يهم التبليط بمايعرف ب”لبافي”، وتعبيد الطرقات التي اصبحت حالتها متردية.
وعبر مواطنون من الاحياء المذكورة في اتصالهم ب.”أخبار تساوت”صباح اليوم الاثنين، عن تذمرهم الناتج عن تعثر وتوقف استكمال الاصلاحات، التي تم تقديم وعود باستكمال انجازها قبل أزيد من سنتين وخلال حملة الانتخابات الجماعية الأخيرة لبعض المنتخبين ، مطالبين من جميع السلطات المسؤولة والمجلس الجماعي بالالتفاتة الى ازقة الاحياء المذكورة، والتي تتحول خلال الايام الممطرة إلى برك مائية و مشاكل لاحصر لها.
من جانب اخر يتسائل العديد من المواطنين عن اسباب توقف وعدم استكمال بعض المشاريع التي قدمت في بطاقات تقنية لاعضاء المجلس الجماعي للمدينة في الولاية السابقة، ويتعلق الامر باستكمال مشروع اصلاح واجهات ساحة الحسن الثاني، وتسقيف شارع المولى اسماعيل، (المارشي) واعادة بناء السوق القديم الذي يضم عددا من محلات بيع اقساط اللحوم والاسماك ومحلات تجارية اخرى، اضافة الى المشاريع التي توقفت منذ مايزيد عن سنتين بالقرب من المنطقة الصناعية بالطريق المؤدية لجماعة اولاد يعكوب، والتي تتضمن مشاريع بناء السوق الاسبوعي لقلعة السراغنة، وسوق الجملة لبيع الخضر والفواكه، والمجزرة العصرية.
وكانت مدينة قلعة السراغنة في عهد العامل الاسبق محمد صبري سنة 2017، عرفت اعطاء انطلاقة مشاريع تندرج في اطار تنفيذ مجموعة من العمليات المبرمجة في مايتعلق ببرنامج التاهيل الحضري الذي تمت المصادقة عليه من لدن عدة أطراف، من بينهم وزارة الداخلية وزارة الاسكان والتعمير والمكتب الوطني للماء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلسين الاقليمي والجماعي لقلعة السراغنة.
ويهم هذا البرنامج تاهيل وتقوية الطرق والساحات العمومية واحداث مرافق اجتماعية والمحافظة على البيئة.