استنكر فاعلون سياسيون وأكاديميون وحقوقيون ووزراء سابقون وجمعويون مغاربة، وعدد من الشخصيات من مشارب سياسية وفكرية مختلفة، إقدام أحد “المتطرفين” على إحراق نسخة للمصحف الشريف أمام المسجد الكبير بستوكهولم في بالسويد.
وافاد عشرات الشخصيات، في بيان يحمل توقيعاتهم، إن أحد “المتطرّفين”، أقدم أمام المسجد الكبير بستوكهولم في السويد، “تحت حماية السلطات”، على حرق نسخة المصحف الشريف، في يوم عيد الأضحى المبارك.
ونبه البيان إلى تعدّد الممارسات الاستفزازيّة للمسلمين بالإساءة إلى مقدساتهم في عدد من الدول، و”هي ممارسات مرفوضة حقوقيا وأخلاقيّا ودينيا”، و”لا علاقة لها بحرية التعبير، فهي ليست رأيا يعبر عنه صاحبه”.
واعتبرت الشخصيات الموقعة على البيان أن هذه الإساءات لن تنال من مكانة المصحف الشريف وحرمته في قلب كل مسلم، و”لن يضر به وهو المحفوظ بحفظ الله. وسيظل في سموه كتابا هداية للبشرية كلها، وموجها لها لقيم الخير والحق والرحمة والجمال”.
وتتضمن تلك الإساءات، بحسب البيان، استفزازا لحوالي ملياري مسلم عبر العالم على الرغم من المطالبات والاحتجاجات المستمرة من قبل المسلمين – أفرادا ومؤسسات ودولا – بضرورة اتخاذ إجراءات جدية لمنع تكرار تلك الإساءات والاستفزازات.
“إن مرتكبي تلك التصرفات المسيئة، ومن يجيزها أو يدعمها، لا يعيرون أي اعتبار للإعلانات والاتفاقيات الدولية الداعية إلى عدم الإساءة للأديان والحد من خطاب الكراهية، ويضربون في العمق قيم الحوار والتسامح والتعايش”، يضيف المصدر ذاته. البيان أن هذه الإساءات لن تنال من مكانة المصحف الشريف وحرمته في قلب كل مسلم، و”لن يضر به وهو المحفوظ بحفظ الله. وسيظل في سموه كتابا هداية للبشرية كلها، وموجها لها لقيم الخير والحق والرحمة والجمال”.
