نظم افراد اسر ينحدرون من مدينة العطاوية وجماعة واركي باقليم قلعة السراغنة،زيارة لمقر المحكمة الابتدائية من أجل تقديم شكاية تتعلق بفقدان أبنائهم على امتداد أسابيع من انقطاع التواصل معهم وذيوع اخبار تفيد موتهم في مياه البحر
وطالبت المشاركات من أمهات المفقودين خلال زيارتهن، السلطات بضرورة الكشف عن مصير أبنائهن، داعين الجهات المسؤولة التي يشكل البحث عن المفقودين جزءا لا يتجزأ من مهامها إلى التدخل وبذل الجهود في هذا السبيل.
وأكد المحتجون حق العائلات في استرجاع ابنائهم ، والتدخل وفتح تحقيق من أجل الكشف عن مصير المفقودين.
وطالبت أمهات الشبان المفقودين في مياه البحر، في شخص وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل والفوري لمساعدتها في الكشف عن مصير أبنائها،وإلقاء القبض على سماسرة الهجرة السرية الذين تسببوا في فقدان أبنائهم،و إزهاق أرواح الضحايا،وتقديمهم إلى العدالة من أجل محاكمتهم ،ووقف نزيف ظاهرة “الحراكة”التي تسببت في تشريد أبناء العديد من الأسر بدوائر اقليم قلعة السراغنة.
وعلم “أخبار تساوت” ان المصالح الأمنية بمنطقة العطاوية ،استمعت الى بعض أولياء الضحايا في محاضر قانونية ،لمباشرة البحث والتحقيق في ملابسات شكايتهم.