خلدت أسرة المقاومة بمدينة مراكش، اليوم الوطني للمقاومة،وذلك بالفضاء التاريخي للمقاومة بمراكش، و الذي نظمته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ،بحضور جمعية أبناء المقاومين ،و تمثيليه عن المجلس العلمي المحلي، و عدة جمعيات ضيوف المندوبية.
و قداستهل الإحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، و بعدها كلمة المندوبية ألقاها لحسن بلفقير المكلف بالمكتب المحلي المندوبية بإقليم الحوز، نيابة عن المندوب الجهوي.
و قد ألقى عبد الحي حفيظ رئيس جمعية أبناء المقاومين كلمة عبر فبها باسمه الشخصي وباسم جمعية ابناء المقاوم عن الترحيب بجميع الفعاليات لاحياء الذكرى السنوية لليوم الوطني للمقاومة، والذي يصادف كل سنة ذكرى استشهاد محمد الزرقطوني اول شهداء الكفاح الوطني من اجل الاستقلال وفداءا للعرش والشعب.
واوضح ان ذكرى اليوم الوطني للمقاومة فرصة سنوية لاستحضار الذاكرة الوطنية الزاخرة عامة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل استقلال الوطن الغالي، وفيما بعد من اجل استكمال الوحدة الترابية و تأسيس الدولة المستقلة الحديثة. كما جاء على لسان السلطان محمد الخامس طيب الله تراه حينما تحدث عن نهاية الجهاد الاصغر وبداية الجهاد الاكبر .مضيفا ان تضحيات اسرة المقاومة طيلة سنوات الحماية وعدد الشهداء والضحايا ومعاناتهم واسرهم هو ما خول للأجيال الجديدة من المواطنين المغاربة ان ينعموا بعيش كريم في وطن حر مستقر وديمقراطي تحت القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ، ونوه بالمجهودات الجبارة التي تبذلها قواتنا المسلحة المرابطة بأقاليم الجنوب المغربي حماية لحدودنا في صحرائنا العزيزة،كما لم يفته الترحم كذلك على شهداء الوحدة الترابية من جنودنا الشجعان الذين استشهدوا دفاعا عن حوزة الوطن ،داعيا بالرحمة والمغفرة لشهدائنا الابرار ولكافة من توفي من المقاومين الابطال ،و بموفور الصحة وطول العمر للأحياء منهم ” بسم الله الرحمان الرحيم : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بذلوا تبديلا ” .
و في ختام الحفل تليت برقية الولاء للسدة العالية بالله الملك محمد السادس نصره الله.