اشتكى العديد من السكان بحي أبواب مراكش،شطرT5بمقاطعةالمنارة بمدينة مراكش، من سلوك مالك فيلا سكنية بذات المنطقة، الذي ذاب على تحويلها إلى ملهى ليلي،ووكر لقضاء الليالي الحمراء الماجنة .مما قض مضجع الساكنة والجيران والذين يتكونون في اغلبهم من أساتذة جامعيين واطباء ومقاولين بالقطاع الخاص.
الى ذلك أفادت شكاية السكان المتضررين الموجهة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية،والى السلطات الأمنية بمدينة مراكش-تتوفر الجريدة على نسخة منها- “أن صاحب الفيلا الموجودة بحي أبواب مراكش،حولها صاحبها من فيلا سكنية الى وكر للكراء اليومي لمجموعة من الأشخاص المشبوهين من أجل إحياء سهرات ماجنةبالفيلا، مما نغص عليهم حياتهم اليومية، من خلال الفوضى التي يحدثونها طيلةايام الأسبوع.”
وأكدت الشكاية،” أن السهرات الماجنة وتوافد سيارات مشبوهة طيلة الأيام، تنجم عنها يوميا وبشكل مستمرفوضى عارمة بالحي، خصوصا عند مغادرتهم الفيلا صباحا وهم سكارى، وهو ما يتزامن مع الزمن المدرسي لأبنائهم وبناتهم الذين يصادفون هذه المشاهد المخلة بالحياء وهم في طريقهم نحو المدارس.”
وطالب السكان المشتكون من وكيل الملك،ووالي أمن مراكش، بالتدخل العاجل، وفتح تحقيق في الانشطة المشبوهة لهذه الفيلا، التي حولت حياتهم إلى جحيم.انصافا لهم وحماية لحقوقهم المشروعة في السكن الكريم،والامن والطمأنينة ،
كحقوق دستورية مكفولة من طرف اسمى قانون بالبلاد.