سينعقد منتدى الشراكة للتعليم العالي لمشروع مراكز التميز الافريقية “CEA Impact-Maroc”، ما بين 31 ماي و2 يونيو المقبل، بمراكش، بمشاركة ممثلي حكومات 11 بلدا إفريقيا، ومسيري 53 مركزا للتميز، وخبراء في تثمين البحث، وفاعلين رئيسيين في التعليم العالي، ومجموعات التفكير حول السياسات وفاعلين في المجال الصناعي.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه التظاهرة، التي تنظمها مجموعة البنك الدولي، واتحاد الجامعات الإفريقية، والوكالة الفرنسية للتنمية، بتعاون وثيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وفرع إفريقيا للمكتب الشريف للفوسفاط (OCP Africa)، ستجمع الأطراف المشاركة من مراكز التميز للتعليم العالي الإفريقية للتأثير على التنمية (CEA Impact)، بهدف تشجيع الشراكات مع الجامعات المغربية والقطاع الخاص.
وستسبق هذا المنتدى، الموجه للنهوض بالشراكات والشبكات عبر الوطنية، يومي 29 و 30 ماي، الورشة الإقليمية نصف السنوية التاسعة لمشروع “CEA Impact” ، والتي ستخصص لجلسات لتنزيل هذه المبادرة.
وبحسب المنظمين، فإن المغرب، مثله مثل بلدان إفريقية أخرى مزدهرة، يشكل أرضا مشجعة للشراكات بين المؤسسات، وللقطاع الخاص، وهما أمران أساسيان للسير قدما في تطوير البحث المشترك والابتكار.
ونقل البلاغ عن الأمين العام لاتحاد الجامعات الإفريقية، أولوسولا أويول، قوله إنه “بالنظر لنجاحات مشروع + CEA Impact + في المساهمة في البحث والابتكارات وتحسين جودة التربية في هذه المنطقة، فقد أصبح من الوشيك إقامة شراكات دائمة مع مؤسسات، والقطاع الخاص في مناطق أخرى من القارة، ولا سيما في شمال إفريقيا، من أجل نقل المعارف بشكل منسق والتعلم من النظائر”.
وبحسب رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، فإن تنظيم الورشة بالمغرب يتيح فرصة فريدة للتعلم المتبادل وتطوير شراكات مع هذه الجامعة، وكذا مع جامعات مغربية أخرى، وأسواق القطاع الخاص المغربي.
من جانبه، أبرز الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط فرع افريقيا، محمد أنور جمالي، “نحن مصممون في المكتب على دعم البحث والتطوير في الفلاحة عبر إفريقيا من خلال مقاربة منهجية تدمج البحث والتربية. نحن مسرورون باستكشاف إمكانيات التعاون مع مراكز التميز خلال المنتدى، من أجل وضع حلول مستدامة + في إفريقيا، عن طريق إفريقيا + مع 20 مشروعا جار للبحث والتطوير وشراكات مع 12 جامعة عبر القارة”.
من جهة أخرى، أبرز مدير العمليات لمنطقة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، جيسكو هينتشل، أن “الرأسمال البشري والبحث العلمي ذا الجودة قد يشكلان محفزات في تنويع الأداء الاقتصادي وتسريع النمو الاقتصادي”.
وستكون الورشة، التي تعد المرة الأولى التي تستضيف فيها ورشة العمل الإقليمية لمشروع “CEA Impact” خارج البلدان الإحدى عشرة المشاركة، واحدة من العديد من التظاهرات التحضيرية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستنعقد في مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.
ويمثل مشروع “CEA Impact” مبادرة من البنك الدولي بالتعاون مع حكومات البلدان المشاركة لدعم مؤسسات التعليم العالي المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفلاحة والصحة والبيئة والعلوم الاجتماعية / العلوم التطبيقية والتربية.
وتعد هذه المبادرة أول مشروع للبنك الدولي يرمي إلى تعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي في إفريقيا، من خلال تشجيع التخصص الإقليمي للجامعات المشاركة في المجالات التي تستجيب لتحديات محددة مشتركة للتنمية الإقليمية.
سينعقد منتدى الشراكة للتعليم العالي لمشروع مراكز التميز الافريقية “CEA Impact-Maroc”، ما بين 31 ماي و2 يونيو المقبل، بمراكش، بمشاركة ممثلي حكومات 11 بلدا إفريقيا، ومسيري 53 مركزا للتميز، وخبراء في تثمين البحث، وفاعلين رئيسيين في التعليم العالي، ومجموعات التفكير حول السياسات وفاعلين في المجال الصناعي.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه التظاهرة، التي تنظمها مجموعة البنك الدولي، واتحاد الجامعات الإفريقية، والوكالة الفرنسية للتنمية، بتعاون وثيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وفرع إفريقيا للمكتب الشريف للفوسفاط (OCP Africa)، ستجمع الأطراف المشاركة من مراكز التميز للتعليم العالي الإفريقية للتأثير على التنمية (CEA Impact)، بهدف تشجيع الشراكات مع الجامعات المغربية والقطاع الخاص.
وستسبق هذا المنتدى، الموجه للنهوض بالشراكات والشبكات عبر الوطنية، يومي 29 و 30 ماي، الورشة الإقليمية نصف السنوية التاسعة لمشروع “CEA Impact” ، والتي ستخصص لجلسات لتنزيل هذه المبادرة.
وبحسب المنظمين، فإن المغرب، مثله مثل بلدان إفريقية أخرى مزدهرة، يشكل أرضا مشجعة للشراكات بين المؤسسات، وللقطاع الخاص، وهما أمران أساسيان للسير قدما في تطوير البحث المشترك والابتكار.
ونقل البلاغ عن الأمين العام لاتحاد الجامعات الإفريقية، أولوسولا أويول، قوله إنه “بالنظر لنجاحات مشروع + CEA Impact + في المساهمة في البحث والابتكارات وتحسين جودة التربية في هذه المنطقة، فقد أصبح من الوشيك إقامة شراكات دائمة مع مؤسسات، والقطاع الخاص في مناطق أخرى من القارة، ولا سيما في شمال إفريقيا، من أجل نقل المعارف بشكل منسق والتعلم من النظائر”.
وبحسب رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، فإن تنظيم الورشة بالمغرب يتيح فرصة فريدة للتعلم المتبادل وتطوير شراكات مع هذه الجامعة، وكذا مع جامعات مغربية أخرى، وأسواق القطاع الخاص المغربي.
من جانبه، أبرز الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط فرع افريقيا، محمد أنور جمالي، “نحن مصممون في المكتب على دعم البحث والتطوير في الفلاحة عبر إفريقيا من خلال مقاربة منهجية تدمج البحث والتربية. نحن مسرورون باستكشاف إمكانيات التعاون مع مراكز التميز خلال المنتدى، من أجل وضع حلول مستدامة + في إفريقيا، عن طريق إفريقيا + مع 20 مشروعا جار للبحث والتطوير وشراكات مع 12 جامعة عبر القارة”.
من جهة أخرى، أبرز مدير العمليات لمنطقة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، جيسكو هينتشل، أن “الرأسمال البشري والبحث العلمي ذا الجودة قد يشكلان محفزات في تنويع الأداء الاقتصادي وتسريع النمو الاقتصادي”.
وستكون الورشة، التي تعد المرة الأولى التي تستضيف فيها ورشة العمل الإقليمية لمشروع “CEA Impact” خارج البلدان الإحدى عشرة المشاركة، واحدة من العديد من التظاهرات التحضيرية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستنعقد في مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.
ويمثل مشروع “CEA Impact” مبادرة من البنك الدولي بالتعاون مع حكومات البلدان المشاركة لدعم مؤسسات التعليم العالي المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفلاحة والصحة والبيئة والعلوم الاجتماعية / العلوم التطبيقية والتربية.
وتعد هذه المبادرة أول مشروع للبنك الدولي يرمي إلى تعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي في إفريقيا، من خلال تشجيع التخصص الإقليمي للجامعات المشاركة في المجالات التي تستجيب لتحديات محددة مشتركة للتنمية الإقليمية.
أخبار تساوت/و.م.ع