قال طبيب مسؤول يعمل بدائرة قلعة السراغنة،اليوم في اتصال هاتفي به لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة الطفل ابراهيم الكموني ،أن هذا الموضوع ستبرهن على حقيقته نتائج تشريح الطب الشرعي الذي امرت باجرائه النيابة العامة المختصة،بناء على شكاية والد الطفل الذي شك في ظروف معاملة ابنه بقسم الانعاش.
وأوضح الطبيب المسؤول الذي طلب عدم دكر اسمه وموقعه بقطاع الصحة العمومية، خلال اتصال “أخبار تساوت” به اليوم السبت،أن من حق والد الطفل الذي رفض تسليم جثة ابنه أن يلتجأ إلى القضاء ويطالب بفتح تحقيق حول ظروف ووقائع وفاة ابنه،مضيفا أن جميع العمليات الجراحية لايمكن أن تحظى في جميع الحالات بصفر خطأ (Zero risque).مبرزا أن الطاقم الطبي الذي أشرف على اخضاع الطفل لعمليته الجراحية على مستوى اللوزتين،قام حسب تصريحاته بجميع ماتتطلبه العملية وبجميع الإجراءات والترتيبات اللازمة.
من جهة أخرى أفاد مصدر يتابع هذا الملف أن عناصر الشرطة القضائية استمعت البارحة ؛إلى جميع أفراد الطاقم الطبي الذي كان يشرف على إجراء العملية الجراحية التي لم تكلل بالنجاح بعدما لفظ الطفل ابراهيم الكموني أنفاسه الأخيرة .
هذا وعلم “أخبار تساوت”ان والد الهالك أخبر صباح اليوم السبت بالتوجه لمقر التشريح الطبي بمراكش،لتسليم جثة ابنه قصد الدفن،في انتظار الإعلان عن نتائج الخبرة الطبية والتشريح من لدن النيابة العامة المختصة.