أكدت مصادر محلية بمنطقة الصهريج ان السلطات المحلية بقيادة مزم صنهاجة شرعت صباح اليوم في فتح مكتب بمقر القيادة لتلقي طلبات وملفات الراغبين في الترشح لمنصب رئيس جماعة مزم صنهاجة خلفا ل :عمر دشري عن حزب الاستقلال الرئيس الذي صدر في حقه حكم إداري يقضي بعزله وتوقيف مزاولة مهامه بقرار من السلطات الاقليمية اثر تقرير لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية.
وأفادت مصادر “أخبار تساوت” صباح اليوم الاثنين ان مكتب تلقي طلبات الترشيح لمنصب الرئيس لم يتوصل لحدود نشر هذا المقال بأي ملف من طرف جميع أعضاء المجلس الجماعي الحالي المزاولين لمهامهم .
وأوضحت مصار الجريدة ان العديد من المعنيين بهذه العملية والمتوفرين على شروط الترشيح من كلا الفريقين المنتميين لحزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،لم يعلنوا بعد عن رغبتهم بشكل رسمي عن الترشيح للمنصب الشاغر.فيما قال مصدر ثان ان الأعضاء المستشارين المنتمين لحزب الاستقلال سيعقدون ظهر اليوم اجتماعا بقلعة السراغنة للتداول في اختيار مرشح الحزب والمصادقة على تزكيته.
وحسب المعطيات الواردة من جماعة لمزم فإنه من المرتقب ان يتم تزكية عبد الكبير بوجو النائب الأول للرئيس السابق ،أو كمال النحلي النائب الثالث من حزب الاستقلال فيما ادلم يعلن اي عضو من فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن رغبته في الترشيح لمنصب الرئيس الجديد،وفق ماأكده احد المستشارين الجماعيين من حزب الوردة صباح اليوم في اتصال هاتفي به.
وتجدر الاشارة الى ان انتخاب رئيس جديد لجماعة مزم صنهاجة ، يأتي في إطار تنفيذ المادة الواحدة والعشرين من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14-113 التي تفيد انه اذا أقر القضاء وجود حالة الانقطاع يحل المكتب ويستدعى المجلس داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ الحكم القضائي لانتخاب رئيس جديد وباقي أعضاء المكتب وفق الشروط الكيفيات المنصوص عليها في القانون التنظيمي.