عرفت مساحات كبيرة بمناطق عديدة بتراب اقليم قلعة السراغنة خلال الايام الاخيرة عمليات قطع أشجار الزيتون لبيعها لأصحاب الافرنة التقليدية، بعدما يبست ولم تعد قابلة للإنتاج بسبب تأثرها بالعطش الناتج عن توالي معضلة الجفاف وتوقف دورات السقي منذ عدة شهور.
وبحسب شهادات لفلاحين صغار ومتوسطين، فان المناطق التي عرفت هذه العملية، لم يعد لأصحابها اي اختيار، امام الأوضاع المتردية للقطاع. مبرزين ان المساحات المغروسة بالأراضي البورية والأراضي التي كان يستفيد ملاكيها من مياه السقي، وأصبح من الضروري إعادة التفكير في ممارسات إدارة المياه المتبقية مع التركيز على الإستخدام الرشيد لمواردها، نظرا للتغيرات في المناخ الذي نشهده من خلال تغذية المناطق، والحد من المحاصيل التي تستهلك الكثير من المياه، وبرمجة بناء السدود الصغيرة للاستفادة من التساقطات المطرية وإعادة تشجير المناطق الغابوية.
في السياق ذاته اكد العديد من الفلاحين المنتجين، ان الاهتمام بانقاذ قطاع الزيتون الذي يعتبر مصدر للثروة بالاقليم، أصبح ايضا يتطلب تظافر جهود مسؤولي الوزارة الوصية على الفلاحة وكافة المتدخلين، من أجل بلورة استراتيجية عمل متكاملة ومندمجة، من خلال تقديم المساعدات الممكنة، وتوفير المواكبة التقتية، واقتراح حلول ناجعة وكفيله للحفاظ على الأقل على مغروسات المساحات المتبقية.
يشار الى ان اقليم قلعة السراغنة تتميز ثروته الفلاحية المتمثلة في قطاع الزيتون، بانتاج محلي يمثل 50 في المائة من إنتاج جهة مراكش اسفي، ونسبة قدرها احد المنتجين بحوالي 21 في المائة من الإنتاج الوطني،و 75 في المائة من الإنتاج الموجه الى التصبير، بالاضافة الى توفر الاقليم على ضيعات ومشاريع كبرى للمنتجين على مساحة تزيد عن 3000 هكتار، وهو مايفيد ان منتوجها يعتبر ضياع لمروة مالية كبيرة تساهم بشكل كبير في التنمية المحلية التي مافتىء ملك البلاد حفظه الله يشدد على ان تكون هدفا لكل نشاط اقتصادي.
عرفت مساحات كبيرة بمناطق عديدة بتراب اقليم قلعة السراغنة خلال الايام الاخيرة عمليات قطع أشجار الزيتون لبيعها لأصحاب الافرنة التقليدية، بعدما يبست ولم تعد قابلة للإنتاج بسبب تأثرها بالعطش الناتج عن توالي معضلة الجفاف وتوقف دورات السقي منذ عدة شهور.
وبحسب شهادات لفلاحين صغار ومتوسطين، فان المناطق التي عرفت هذه العملية، لم يعد لأصحابها اي اختيار، امام الأوضاع المتردية للقطاع. مبرزين ان المساحات المغروسة بالأراضي البورية والأراضي التي كان يستفيد ملاكيها من مياه السقي، وأصبح من الضروري إعادة التفكير في ممارسات إدارة المياه المتبقية مع التركيز على الإستخدام الرشيد لمواردها، نظرا للتغيرات في المناخ الذي نشهده من خلال تغذية المناطق، والحد من المحاصيل التي تستهلك الكثير من المياه، وبرمجة بناء السدود الصغيرة للاستفادة من التساقطات المطرية وإعادة تشجير المناطق الغابوية.
في السياق ذاته اكد العديد من الفلاحين المنتجين، ان الاهتمام بانقاذ قطاع الزيتون الذي يعتبر مصدر للثروة بالاقليم، أصبح ايضا يتطلب تظافر جهود مسؤولي الوزارة الوصية على الفلاحة وكافة المتدخلين، من أجل بلورة استراتيجية عمل متكاملة ومندمجة، من خلال تقديم المساعدات الممكنة، وتوفير المواكبة التقتية، واقتراح حلول ناجعة وكفيله للحفاظ على الأقل على مغروسات المساحات المتبقية.
يشار الى ان اقليم قلعة السراغنة تتميز ثروته الفلاحية المتمثلة في قطاع الزيتون، بانتاج محلي يمثل 50 في المائة من إنتاج جهة مراكش اسفي، ونسبة قدرها احد المنتجين بحوالي 21 في المائة من الإنتاج الوطني،و 75 في المائة من الإنتاج الموجه الى التصبير، بالاضافة الى توفر الاقليم على ضيعات ومشاريع كبرى للمنتجين على مساحة تزيد عن 3000 هكتار، وهو مايفيد ان منتوجها يعتبر ضياع لمروة مالية كبيرة تساهم بشكل كبير في التنمية المحلية التي مافتىء ملك البلاد حفظه الله يشدد على ان تكون هدفا لكل نشاط اقتصادي.