قال التنسيق المدني السرغيني لكرامة المواطن، في بلاغ اصدره مساء يوم أمس الثلاثاء 28 أكتوبر ،تضامنا مع عمال شركة النظافةان ” ازمة انظف واطهر فئة مجتمعية أبانت عن حسها الوطني عبر الاستمرار في العمل رغم عدم توصلها بمستحقاتها لشهور متتالية رغم الظروف الاجتماعية القاسية هي عمال شركة النظافة ” أوزون ” بمدينة قلعة السراغنة”.
وأوضح أعضاء التنسيق الذي يضم فعاليات محلية، أن هذه الفئة” تعرضت للاجحاف و العبث بحقوقها لشهور ،و قطع رواتب عمالها ،علاوة على ظروف العمل المزرية و القاسية المتمثلة في “غياب معدات العمل و الوقاية (قفازات و مكنسات و كمامات، وحرمان بعضها من التعويضات القانونية ،و الاقتطاع المجحف من اجورها في حال خوضها لاضرابات مشروعة”.
و أعلن التنسيق المدني السرغيني لكرامة المواطن في بلاغه الذي توصلت صحيفة أخبار تساوت الالكترونية بنسخة منه،”تضامنه المبدئي و اللامشروط مع عمال النظافة بشركة أوزون قلعة السراغنة،وحمل المسؤولية الكاملة للمجلسين البلدي و الإقليمي و مجموعة الجماعات الترابية ، في عدم صرف الاجور، و فيما ستؤول إليه اوضاع المدينة الكارثية،واستعداده للمشاركة في اي شكل نضالي يراه العمال مناسبا “.
في السياق ذاته،قال مواطنون بأن المطلوب من رئيس وأعضاء المجلس الجماعي لقلعة السراغنة الآن، على الأقل، هو عقد اجتماع عاجل استثنائيا اعتبارا للوضعية الكارثية التي يعرفها قطاع النظافة بالمدينة، واطلاع الرأي العام المحلي والساكنة على الوضع المتردي الذي تعيشه الجماعة ،جراء تدبير القطاع ، لمعالجة الأزمة والحد من اعادة انتشار الأزبال، بعيدا عن تسجيل مواقف سياسية، مضيفين أن مشكل النظافة يتطلب بالأساس من المجلس الجماعي العمل على تسوية أجور العمال .
واضاف مواطنون إن “ساكنة المدينة هم ضحايا هذا الوضع، وعلى كل من يتحمل مسؤولية تدبير قطاع النظافة ان يعتذر للسكان وللعمال عن تأخر تسليم اجورهم، مؤكدين أن مسؤولو البلدية يتحملون أكثر من أي جهة أخرى، المسؤولية الكاملة لمعالجة هذه الأزمة التي لم تعرفها جماعة مدينة قلعة السراغنة طيلة المجالس التي تعاقبت على تدبير شؤون السكان .
وتجدر الاشارة ان عمال شركة النظافة يعانون منذ ثلاثة شهور ،وبشكل متكرر،من تأخير في صرف أجورهم كأبسط الحقوق ، ما يضع أسرهم في مواقف صعبة ،ويثير غضبهم من هذا الوضع المتأزم.
ويعتبر العمال هذا التأخير انتهاكًا لأبسط حقوقهم المهنية، إذ تعتمد أسرهم على هذه المستحقات لتلبية احتياجاتهم اليومية.


