دخل عمال شركة النظافة بمدينة قلعة السراغنة ،ابتداء من اليوم الخميس 30 أكتوبر في اضراب مفتوح،احتجاجا على ما وصفوه بـ”تماطل” الشركة المفوض لها قطاع النظافة في صرف أجورهم الشهرية،التي لم يتوصلوا بها منذ ثلاثة شهور.
ويأتي هذا التصعيد بعد اللقاء الأخير الذي عقده نائب رئيس المجلس الجماعي، مع عمال الشركة ، والذي لم يتوصل فيه المتضررون من تأخر أداء اجورهم بأي نتيجة،مادفع بهم الى اتخاذ قرار الإضراب المفتوح.وهو القرار الذي تشبت بتنفيذه جميع عمال الشركة،بعدما نفذ صبرهم ومطالبة الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بأخبار السيد عامل الاقليم بماتم الاتفاق عليه.
وأكد عمال غاضبون من الوعود التي قدمت لهم دون أي نتيجة ، أن عدم التوصل بمستحقاتهم منذ مدة طويلة زاد من معاناة أسرهم اليومية، وجعلهم عاجزين عن مواجهة التزاماتهم المتعددة من كراء وفواتير الماء والكهرباء والتطبيب، فضلاً عن تكاليف المعيشة.
وقال عمال في تصريحاتهم لصحيفة أخبار تساوت ان اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس الجماعي المكلف بتدبير قطاع النظافة،مجرد لقاء روتيني لم يسفر عن اي نتيجة لحل مشكل الأجور المتوقفة منذ ثلاثة شهور ولأسباب غير واضحة.
وأكد عمال النظافة المضربون أنهم مصرّون على مواصلة الإضراب، إلى حين الاستجابة لمطالبهم المشروعة وصرف أجورهم كاملة دون تأخير، مشددين على أن كرامتهم لا تقبل المساومة، وأن حقوقهم الأساسية يجب أن تصان بعيدا عن أي مبررات غير مقنعة أو حسابات ضيقة.
و لقيت الحركة الاحتجاجية للمضربين، تعاطفاً واسعاً من العديد من الفعاليات الجمعوية المدنية والحقوقية، التي دعت إلى فتح حوار جاد ومسؤول، مطالبين المجلس الجماعي،بالعمل على ضمان استمرارية المرفق العمومي، واحترام حقوق الشغيلة.


